عبدالجواد: تهريب الآثار مستمر منذ 200 سنة

تهريب الآثار
تهريب الآثار

قال الدكتور شعبان عبدالجواد، المشرف علي الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار، إن مصر تقف بكل مؤسساتها لمواجهة قضية تهريب الآثار"، لافتاً إلى أنه منذ عام 2011 إلى الآن تم استرداد ما يقرب من 29 ألف قطعة أثرية".

وأضاف "عبدالجواد"، خلال استضافته ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، 95% من الآثار المستردة كانت غير مسجلة في السجلات الرسمية.

 

وأشار المشرف على الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار، إلى أن قضية خروج الآثار المصرية للخارج ليست جديدة، معقبا: "تهريب الآثار مستمر منذ أكثر من 200 سنة".

وفي سياق سابق، لفت عبدالجواد، إلى أنه قبل عام 1983 كان بيع الآثار أمراً مباحاً ولم يكن القانون يجرمه فكانت تباع في خان الخليلي وغيرها من الأسواق، لكن جرى تغليظ عقوبات التهريب، ومعاملتها على أنها تهريب للمخدرات ويحاسب المتورطين فيها بالسجن 25 سنة".

وأكد على أهمية تطوير الوعي وتعزيز الهوية الوطنية والتأكيد على تجريم بيع الآثار: "نعمل في إطار قانوني محلياً ودولياً للحفاظ على الآثار المصري ونقوم بعمل كبير لاسترداد آثارنا، وبدأنا عام 2021 باسترداد 5 آلاف قطعة أثرية ومؤخرا استرددنا 95 قطعة أثرية من إسرائيل، استرددنا مجموعة نادرة وهامة جدا من الآثار المصرية، مصر لا تترك حقها وأي قطعة خرجة من مصر ستعود عاجلا أو أجلا.

إقرأ أيضاً .. «السياحة والآثار» تخطط للإعلان عن عودة قطع أثرية مهربة