الداخلية السعودية تحذر: منحنى جائحة كورونا يتصاعد بشكل مخيف قد يعيدنا لأيام لا نرغب بعودتها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذرت وزارة الداخلية السعودية من أن منحنى جائحة كورونا يتصاعد بشكل "مخيف" في المملكة، مشيرة الي أن عدم الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتخلف عن تلقي اللقاحات المضادة لكورونا، يعد أحد الاسباب الرئيسية لزيادة نسب الإصابات  .

وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد طلال الشلهوب في مؤتمر صحفي إن "الأوضاع الصحية في المملكة تخضع للمتابعة والتقييم، وذلك في ظل استمرار جائحة كورونا على مستوى دول العالم".

وأضاف أن "مؤشر المنحنى الوبائي للإصابات بفيروس كورونا مازال يتصاعد بشكل ملحوظ ومخيف، قد يعود بنا إلى أيام لا نرغب بعودتها في حال عدم التزامنا بتطبيق الإجراءات الاحترازية والمسارعة إلى تلقي اللقاحات".

أقرا أيضا كورونا تعود للارتفاع بالسعودية وتسجل ٥٢٤ اصابة 

وأشار إلى أنه سيتم الرفع بما يلزم إلى السلطات في حال الحاجة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية على مستوى المدن والمحافظات والمناطق، لافتا إلى أن ذلك يعتمد على مدى تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

وأشار إلى أنه ابتداء من 2 فبراير المقبل سيكون تلقي الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا شرطا لاستمرار حالة "محصن" في تطبيق "توكلنا" لكل من أمضى 8 أشهر أو أكثر على تلقيهم الجرعة الثانية، وذلك للفئة العمرية 18 عاما فأكثر.

وأوضح أن ظهور حالة "محصن" في "توكلنا" سيكون شرطا لدخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو رياضي أو سياحي، أو دخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية، وأي منشأة حكومية أو خاصة سواء لأداء الأعمال أو المراجعة، أو ركوب الطائرات ووسائل النقل.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.