في السبعينيات.. «توت عنخ آمون» ينقذ معبد فيله‬

تمثال توت عنخ آمون
تمثال توت عنخ آمون

في عام 1971 اتفقت مصر وبريطانيا على نقل تابوت وتمثال توت عنخ آمون إلى المتحف البريطاني في لندن على أن يتم ذلك في عام 1972، وذلك ليراه الجمهور لمدة 6 شهور.

 

ونشرت مجلة آخر ساعة في عددها الصادر في 11 أغسطس من نفس العام، أن الاتفاقية وقعت بين دكتور جمال مختار وكيل وزارة الثقافة ومستر أرويك القائم بأعمال السفارة البريطانية في ذلك الوقت.

 

وكانت المناسبة هي مرور 50 عامًا على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون التي اكتشفها اثنين من البريطانيين هما «كرنار فون وكارتر»، وساهمت صحيفة التايمز البريطانية في تكاليف هذا المعرض، أما دخل المتحف البريطاني تقاضاه اليونسكو ليساهم في إنقاذ معبد فيله.

 

وربما كان توت عنخ آمون هو أقرب إنسان عرفه التاريخ إلى أبناء العصر الحديث، ولكن الغريب أن فيه كثير من الأنوثة والرجولة أيضًا.

 

واتضح بعد ذلك أن التماثيل لا تعبر عن حقيقة كاملة وإنما تعكس نوعًا من الفن يعرف بفن العمارنة، وأن الفنان الذي عاش في عصر العمارنة كان في نحته متأثرًا بما هو مكتوب في تعاليم «آتون» التي تقول: «إنك أنت الرجل والأنثى معًا.. وأنت الذي وضعت البذرة».

 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم