شعبة الذهب: المصريون قاموا بشراء 35 طنا من الذهب خلال 2021

الذهب
الذهب

كشف الدكتور وصفي واصف، رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، حقيقة شراء المصريين 50 طنًا من الذهب خلال عام 2021.

وقال "واصف"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلام هوانم" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الأحد، إن ما قام المصريين بشراءه 35 طن فقط خلال عام 2021، وهي المصوغات التي تم دمغها على مصلحة دغم المصوغات قبل بيعها، وهي ليست مشتريات للناس؛ لكون الذهب عبارة عن خامة يعاد تدويرها واستبدالها بخامات أخرى، معقبًا: "بعد السيدات تقوم باستبدال بعض قطع الذهب لديها بقطع أخرى ويتم إعادة تصنيعها مرة أخرى".

وتابع رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن الاستثمار في الذهب عبارة عن جزء من الكمية التي تم شراؤها، موضحًا أن الاستثمار يكون في جنيهات ذهب وسبائك وليس في المشغولات الذهبية للزينة، مؤكدًا أن الاستثمار في الذهب الانجح على مدار 20 عام لكون أسعاره تزيد من 15-20% وهو أعلى عائد بالنسبة لأي وعاء ادخاري، ناصحًا المواطنين بشراء الذهب خلال الفترة المقبلة.

ومن ناحية أخرى، واصلت أسعار الذهب في مصر، حالة الاستقرار في منتصف تعاملات الأحد 2 يناير، وسجل عيار 21 نحو 799 جنيهًا، وعيار 18 نحو 685 جنيهًا، فيما سجل عيار 24 نحو 913 جنيهات، والجنيه الذهب سجل نحو 6392 جنيهًا.

وأكدت وكالة «بلومبرج»، المتخصصة في الشأن الاقتصادي، أن الأسعار العالمية للذهب ظلت كما هي دون تغيير تقريبًا خلال الأسبوع.

وأشارت «بلومبرج»، إلى تراجع الأسعار العالمية للذهب بنسبة 0.03% لتستقر عند 1782.84 دولارًا للأونصة، مشيرة إلى أن الذهب واصل التراجع للأسبوع الرابع على التوالي.

وأكدت وكالة «بلومبرج»، أن مؤشر الدولار الأمريكي أنهى الأسبوع بتغيير طفيف (-0.02%)، وتمكن من الإغلاق فوق مستوى الـ96.

وكان الدولار الأمريكي، قد سجل ارتفاعًا أمس الاثنين مع انحسار المخاوف بشأن متحور كورونا الجديد، كما دفع المشاركين في السوق إلى التداول بناءً على التوقعات بقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية بشكل أسرع مما كان متوقعاً من قبل.

ومع ذلك، فقد خسر المؤشر هذه المكاسب يوم الأربعاء الماضي بسبب تحرك المؤشر نحو التصحيح الهبوطي، حيث تحسنت معنويات المستثمرين بشكل طفيف بعد ورود أخبار شركة فايزر حول فاعلية اللقاح ضد المتحور الجديد.

وارتفع الدولار الأمريكي، يوم الخميس الماضي حيث أثرت إعادة فرض القيود الاحترازية في أجزاء عديدة من العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة التي قررت الانتقال إلى الخطة البديلة، على شهية المستثمرين تجاه العملات ذات المخاطر.

يأتي ذلك في الوقت الذي استقر فيه اليورو دون تغيير تقريبًا خلال الأسبوع (-0.02%)، حيث بدأ بشكل سلبي مع تعرضه لضغوط بسبب صدور بيانات اقتصادية ضعيفة من ألمانيا.

وتفاقمت الخسائر خلال منتصف الأسبوع بعد أن حذر المحللون من أن استمرار ضغوط الإمداد وتزايد الإصابات بفيروس كوفيد سيكون لهما تأثير سلبي على نمو الربع الرابع.

من ناحية أخرى، سجل الجنيه الإسترليني (+ 0.28%) مكاسب أسبوعية، حيث افتتحت العملة تداولات الأسبوع بأداء قوي بعد أن حذر بنجامين برودبنت (نائب المحافظ للسياسة النقدية في بنك إنجلترا) من ضغوط الأسعار التي قد تنجم عن ضعف سوق العمل.

وعكس البيان احتمالات بأن يقوم بنك إنجلترا بتشديد السياسة النقدية قريبًا. مع ذلك، فقدت العملة لاحقًا مكاسبها في منتصف الأسبوع مع وجود حالة من عدم اليقين حول قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة في الاجتماع القادم.

يذكر أنه كان هناك اتجاه نحو المخاطرة خلال معظم الأسبوع مما أدى إلى خروج تدفقات رأسمالية من عملات الملاذ الآمن، وسط دراسات تشير إلى أن متحور أوميكرون يعد أقل حدة مما كان يعتقد في البداية، وأن اللقاحات لا تزال توفر بعض الحماية ضد المتحور الذي ظهر حديثًا، نتيجة لذلك، خسر كلا من الفرنك السويسري (-0.45%) والين الياباني (-0.56%) خلال الأسبوع.

اقرأ ايضا| استقرار أسعار الذهب في مصر الأحد٢ يناير