ذكرى وحيد حامد.. عرف المسرح عن طريق شكسبير ونصحه يوسف إدريس بكتابة الدراما

وحيد حامد
وحيد حامد

تحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل السيناريست وحيد حامد فهو من مواليد 1 يوليو عام 1944.

ولد بقرية بني قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية، مصر وزوجته الإعلامية زينب سويدان رئيس التليفزيون المصري سابقا، ووالد المخرج السينمائي مروان حامد.

اقرأ أيضا - مروان حامد: والدي كانت لديه قناعه وحلم بمواجهة الإرهاب من خلال الأعمال الفنية 

منذ أن جاء إلى القاهرة عام 1963 قادما من الشرقية لدراسة الآداب قسم اجتماع، عمل على تثقيف نفسه وظل سنوات مطلعا على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية وزائرا للمكتبات والسينما والمسرح أملا في أن يصبح كاتبا مميزا للقصة القصيرة والمسرح الذي عرفه عن طريق شكسبير. 

كتب في العديد من الصحف والمطبوعات، حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية من هيئة الكتاب، وكانت تحمل اسم "القمر يقتل عاشقه"، ذهب إلى الكاتب يوسف إدريس الذي يعتبره هو والأديب نجيب محفوظ والكاتب المفكر عبد الرحمن الشرقاوي ـ أساتذته الذين صقلوا فيه الموهبة وفكره إلا أن الكاتب يوسف إدريس، نصحه بالكتابة في مجال الدراما، وهو ما فعله ونجح فيه.

عُرف وحيد حامد بتقديمه لأعمال اجتماعية ذات بعد سياسي تناقش قضايا المجتمع المصري. 

عمل مع عدد من المخرجين منهم سمير سيف، شريف عرفة وعاطف الطيب، وحاز عن أعماله على عدة جوائز. 

في 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42.

بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية في بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون و السينما حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات.

أيضا يقوم بكتابة المقال السياسي والاجتماعي في أكثر الصحف انتشارا، ويحظى بجمهور واسع من القراء وكذلك أشرف على ورشة السيناريو بالمعهد العالي للسينما لمدة أربع سنوات، متتالية أخرج منها عدد من أفضل كتاب السيناريو الحاليين.