أيام قليلة وتتجه أنظار العالم نحو مدينة شرم الشيخ، حيث يقام منتدى شباب العالم 2022 والذى يجمع قادة ملهمين ومؤثرين وراغبين فى التعلم والمساهمة فى تغيير الأوضاع للأفضل.
كما تسلط جلسات المنتدى الأضواء على الأفكار الجديدة والأحلام ونماذج تحدت كل الصعاب من أجل الوصول للقمة وتحقيق طموحاتهم، فمنتدى شباب العالم أصبح بمثابة بوتقة تنصهر فيها الخبرات التى يستفاد منها الجميع وتنعكس بالإيجاب عليهم عند عودتهم لأوطانهم لنشر السلام والحب وثقافة تقبل الآخر دون تمييز من أى نوع، ومع بداية كل منتدى يأتى الشباب من مختلف أنحاء العالم يحملون العديد من التوقعات والأهداف التى ينتظرونها فى مدينة السلام.
بكلمات يملؤها الحماس وأفكار ورؤى لتطوير العالم والسعى لمستقبل أفضل، تحدث الشباب الذى وقع الاختيار عليهم من قبل إدارة منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة ٢٠٢٢ لـ»الأخبار» عن رؤيتهم للمنتدى واستعدادهم للمشاركة فيه بإيجابية والاستفادة من الخبرات العالمية التى يتم عرضها من خلال المنتدى فى كل دورة.
الأردن
«أحمد» يسعى لتعريف العالم 
بـ «واحة الاستقرار»
من الأردن تحدث أحمد جمال المرايات والذى يبلغ ٢٨ عاما ويعمل مهندسا كهربائيًا ويعمل فى قطاع تطوير وتأهيل الخريجين لسوق العمل، حيث قال إنه يشعر بحماس شديد لاختياره من قبل ادارة منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة للمشاركة فى الجلسات ومختلف الفاعليات وبدأ فى الاستعداد للسفر لمدينة شرم الشيخ، وأضاف أنه يتطلع لتجربة مثيرة مع الشباب من كل أنحاء العالم لنقل خبراتهم والاستفادة من تجاربهم البناءة وتبادل الأفكار معهم ونقل التجارب المفيدة لبلاده.. وأضاف أنه يشعر أنه سيصبح سفيرا لبلاده خلال الأيام التى سيعقد فيها المنتدى وينقل للشباب المصرى والعالمى أن بلاده تعرف باسم «واحة استقرار» فى منطقة مضطربة نظراً لأنها لم تتأثر فى الغالب بأحداث العنف التى اجتاحت المنطقة منذ عام ٢٠١٠.. وعن زيارة مصر قال إنه يتطلع فى ختام المنتدى لأن يقوم بزيارة الاهرامات ومتحف الحضارة وطريق الكباش وكل الأماكن الأثرية المصرية التى قرأ عنها فى الكتب وشاهدها عبر شاشات التليفزيون وطالما حلم بزيارتها، كما أنه يتمنى أن ينقل خبرة المشاركين فى المنتدى عن كيفية مواجهة دول العالم لتداعيات فيروس كورونا ومدى تأثيره على سوق العمل .
ليبيريا
«سناوى» يسعى لإيجاد حلول لمشكلة تعاطى المخدرات فى أفريقيا 
من ليبيريا والتى تقع غرب قارة أفريقيا تحدث سيكو سناوى الطالب بالعام الثانى الجامعى والذى يدرس علم الاجتماع، وقال إنه ناشط اجتماعى ومتطوع ولديه اكثر من ٥ أعوام خبرة فى العمل التطوعى والمشاركة المجتمعية وأحد مؤسسى شركة gate africa-Liberia وتقدم للمشاركة فى النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم ٢٠٢٢ والتى تستضيفها مدينة شرم الشيخ فى يناير الجارى وشعر بسعادة غامرة فور أن تلقى بريدا الكترونيا يخبره بأنه تم قبوله للمشاركة فى المنتدي..وأضاف أن تعاطى المخدرات والمواد غير المشروعة من أبرز التحديات التى تواجهها بلاده، ويتطلع من خلال مشاركته فى فاعليات منتدى شباب العالم ٢٠٢٢ للقاء العاملين والمهتمين بهذه القضية من أجل التعرف على طرق القضاء على هذا الأمر، قائلًا: «مشاركتى فى المنتدى حلم تحقق أخيرا وهذه فرصة مهمة لى لمناقشة كبار قادة العالم والشباب من كل الجنسيات فى كل القضايا العالمية الملحة وتبادل مختلف الخبرات حول كيف يمكننا ان نجعل قارتنا عظيمة». وأشار إلى أنه يستعد للسفر لمصر ويتمنى أن تتاح له فرصة زيارة الأماكن التاريخية المهمة.
أرمينيا
«انجيلوفا» تسعى للتعرف على التقنيات الجديدة فى مجال تكنولوجيا المعلومات 
تحدثت ليا انجيلوفا والتى ولدت فى أرمينيا وتقيم فى دولة بيلاروسيا وتعشق السفر والمغامرات وتعمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات عن حلمها الذى تحقق فور أن تلقت الأيام الماضية بريدا إلكترونيا من إدارة منتدى شباب العالم يخبرها بأنه تم اختيارها للمشاركة فى النسخة الرابعة والتى تستضيفها مدينة شرم الشيخ يناير الجارى، وقالت إنها تطلع للمشاركة فى جلسات المنتدى للاطلاع على التقنيات الجديدة فى مجال عملها وإنشاء روابط وأواصر صلة مع مختلف الشباب من شتى أنحاء العالم والاطلاع على الجديد فى كل الموضوعات.. وأضافت أنها تتطلع للقاء أشخاص جدد من جميع أنحاء العالم لقضاء وقت ممتع ومفيد ومناقشة العديد من الموضوعات عن كيفية تغيير العالم للأفضل، وأشارت إلى أنها حجزت تذاكر الطيران وتستعد للسفر لمصر وهى ليست المرة الأولى لها التى تقوم فيها بمثل هذه الزيارة لأنها دائمة السفر لمصر كسائحة وتعشق هذا البلد ذا التاريخ القديم والحضارة العريقة وتستمتع بزيارته وخاصة فى فصل الشتاء وسبق أن زارت الغردقة والجونة ومرسى علم.
إندونيسيا
«سوريانتو» أصغر مطور تطبيقات فى العالم يشارك للمرة الثالثة كعضو فى إحدى اللجان 
من إندونيسيا يشارك يوما سوريانتو أصغر مطور تطبيقات فى العالم للمرة الثالثة على التوالى فى منتدى شباب العالم النسخة الرابعة ٢٠٢٢ بعد أن سبق وشارك فى النسخة الثانية عام ٢٠١٧ والنسخة الثالثة عام ٢٠١٩، ويقول إنه متحمس للغاية للمشاركة فى هذا الحدث الهام والضخم على الأرض التى شهدت بداية التاريخ وأن يعود مجددا لمدينة شرم الشيخ الجميلة.. وقال إن المشاركة فى المنتدى والتواجد فى مصر أمر ملهم للغاية ويشجعه على مواصلة عمله وإلهام الآخرين للاستعداد للمستقبل، ويأمل من خلال مشاركته هذا العام أن يعلم الآخرين البرمجة وينقل لهم خبرته فى هذا المجال.
وأضاف أن زيارته لمصر لحضور المنتدى يلتقى خلالها بأصدقائه الذين التقى بهم فى النسخ السابقة ومازال على تواصل معهم ويتعلم الكثير من كل جلسة يشارك فيها سواء كمتحدث أو مستمع للتجارب الشبابية العالمية الثرية، وأشار إلى أن المنتدى فرصة رائعة للقاء مختلف الأشخاص من شتى أنحاء العالم ومناقشة العديد من الموضوعات المتنوعة والمهمة وإتاحة الفرصة للشباب لسماع أصواتهم التى تساهم بشكل فعال فى بناء وتشكيل المستقبل.. وقال إنه هذه المرة تم اختياره للمشاركة كعضو فى إحدى اللجان والتى تناقش الموضوعات التكنولوجية المختلفة، وأنه يتطلع للتعلم من خبرات الآخرين ومقابلة المزيد من الأصدقاء الجدد ويستعد حاليا للسفر بعد أن تم حجز الطيران وحصل على التأشيرة.. يوما سوريانتو هو مطور تطبيقات رقمية إندونيسيا، وأحد أصغر مطورى التطبيقات فى العالم، بدأ البرمجة عندما كان فى السادسة من عمره وكان فائزًا بمنحة Apple WWDC لثلاث سنوات متتالية، كما يقوم يوما بتدريس البرمجة عبر موقع اليوتيوب ، وتتم دعوته كثيرًا للتحدث دوليًا، و فى منتدى شباب العالم 2017 تم تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، هدفَ يوما لجعل العالم مكانًا أفضل مع التكنولوجيا.
ألمانيا
«خضر» يعتبرها فرصة للتواصل مع شباب 196 دولة 
لصناعة قرارهم لأنفسهم ومن أجل غد أفضل
من ألمانيا قال حسين خضر عضو مجلس مدينة هيدن هاوزن الألمانية إنه قام بالتسجيل فى منتدى شباب العالم لأنه فرصة كبيرة للغاية لتجميع أكبر عدد من الشباب من البلاد حول العالم.. وأكد خضر أن المنتدى يسمح بتكوين العديد من شبكات التواصل بين الشباب وتبادل الخبرات بينهم والآراء وسماع آراء الشباب، مؤكدا أن منتدى شباب العالم قد يسمح بتجميع شباب من ١٩٦ دولة حول العالم وذلك يعد التجمع الأضخم حول العالم للشباب.. وأشار عضو مجلس مدينة هيدن هاوزن الالمانية إلى أن انعقاد منتدى شباب العالم مهم جدا فى هذه الفترة وذلك لأن الغد هو ملك الشباب ويجب أن يصنعوا قرارهم ويجب تبادل الخبرات بينهم والتعبير عن آرائهم وأن تستمع حكومات جميع دول العالم لوجهات وآراء الشباب ومعرفة وجهة نظرهم فى المستقبل وكيف ينظرون إليه وتكوينه.. وعن ماذا ينتظر من منتدى شباب العالم أكد حسين خضر عضو مجلس مدينة هيدن هاوزن الالمانية أنه ينتظر من المنتدى فى نسختها الرابعة أن يكون أقوى فى تلك النسخة مضيفا أن المنتدى فى جميع نسخه السابقة كان يناقش قضايا غاية فى الأهمية مشيرا إلى أن الشباب المتطوع فى المنتدى يواجه تحديا كبيرا فى ظل جائحة كورونا.. وأشاد خضر بانعقاد منتدى شباب العالم فى ظل جائحة كورونا مشيرا إلى أن قرار انعقاد المنتدى جريء للغاية، مؤكدا أن كثيرا من الدول قد قامت بإلغاء كثير من فاعليتها خوفا من جائحة كورونا.
وأكد عضو مجلس مدينة هيدن هاوزن الألمانية أنه لديه ثقة كبيرة فى الشباب المصرى المنظم للمنتدى بأنهم قادرون على تنظيم المنتدى وعلى قدر المسئولية بخروج المنتدى بصورة تليق بمصر، مضيفا أن على جميع المشاركين أن يلتزموا بالإجراءات الوقائية لحمايتهم وأن يستفيدوا بأكبر قدر من المنتدى وتبادل الآراء والخبرات بين الشباب .
وعن أهم القضايا التى ينتظر أن يناقشها المنتدى قال حسين خضر عضو مجلس مدينة هيدن هاوزن الألمانية إن أهم القضايا التى تشغل ذهنه فى الفترة الحالية هى قضية الأمن الاجتماعى فى ظل جائحة كورونا، وأهمية الرقمنة والشمول المالى خاصة بالدول النامية.
غانا
«أوكلو» يحلم بالقضاء على الصراعات فى القارة السمراء 
الحلم أصبح حقيقة.. هكذا جاءت كلمات ليفينجستون أوكلو والذى يعمل كمنتج لأحد البرامج الصباحية فى الراديو بدولة غانا وحاصل على درجة البكالوريوس فى دراسات الاتصال الجماهيرى ويستعد للحصول على درجة الماجستير،.. وأضاف انه تقدم لطلب للمشاركة فى النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم ٢٠٢٢ وشعر بسعادة غامرة فور تلقيه بريدا إلكترونيا من إدارة المنتدى يخبره أنه تم اختياره للمشاركة فى الفاعليات الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم والتى تستضيفها مدينة شرم الشيخ فى يناير الجاري، مشيرا إلى أنه سيتحدث عن السلام والتنمية المستدامة للقارة الأفريقية والعالم بأسره، وقال: السلام هو المكون الرئيسى للتنمية، فالسلام والقضاء على الصراعات كافيان لتحقيق التنمية وهذه هى القضايا الرئيسية التى تواجه قارة أفريقيا والعالم اليوم.. وأوضح أن العمل على التنمية يحتاج لبيئة صحية والقضاء على الصراعات والفقر والجوع وعدم المساواة هو الهدف الذى يسعى المنتدى لتحقيقه، ويشكل منتدى شباب العالم فرصة مهمة للتعبير عن الآراء والأفكار لصانعى القرار والشباب من مختلف الجنسيات لتحقيق التنمية والعدل والسلام والاستقرار العالمي.
كينيا
«مايوا» يشارك فى مكافحة الأخبار المزيفة والمعلومات المضللة 
التواصل مع القادة الشباب حول العالم كان حلما وتحقق مع ارسال منتدى شباب العالم لرسالة عبر بريدى الإلكترونى تفيد أنه تم قبولى للمشاركة فى النسخة الرابعة.. هكذا بدأ ديفيد مايوا الصحفى فى اذاعة hope fm من كينيا حديثه حول تطلعاته للمشاركة فى منتدى شباب العالم.. وقال إنه كان قد تقدم بطلب للمشاركة فى النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم ٢٠٢٢ والتى تستضيفها مدينة شرم الشيخ فى يناير الجارى للاستفادة من الفرص التى تم انشاؤها ما بعد انتشار فيروس كورونا والقيام بجولة فى مصر والتى تعد واحدة من أكثر البلدان ثراء فى العالم.. وأشار إلى أنه سيشارك فى مكافحة الأخبار المزيفة والمعلومات المضللة وكيف يمكن استخدام أدوات الاعلام لبناء الوحدة الافريقية، وأشار إلى تطلعه لزيارة المواقع الأثرية المصرية التى طالما شاهدها عبر شاشات التليفزيون وقرأ عنها فى الكتب وخاصة أهرامات الجيزة ووادى الملوك والقاهرة القبطية وجامعة الأزهر، وأنه لا يطيق الانتظار لرؤية المجد الذى حققته مصر الفترة الماضية والتواصل مع القادة الشباب من مختلف أنحاء العالم .
أوغندا
«باكر» يتطلع للقاء صانعى التغيير والملهمين فى العالم 
يعد ماتوفو باكر من أوغندا، أحد هؤلاء الشباب الذين تم قبولهم للحضور فى منتدى شباب العالم القادم، والذى عبر عن فرحته الكبيرة وسعادته بعد وصول بريد الكترونى رسمى من ادارة المنتدى يحمل دعوة رسمية للحضور، فهى المرة الأولى التى يأتى فيها للمنتدى وسبق وسمع عن المنتدى الكثير سواء من خلال وسائل الاعلام أو الأصدقاء أو مواقع التواصل الاجتماعى خاصة بالإيجابيات الكثيرة والمنافع وكم الاستفادة الضخمة التى يضمنها المنتدى للحضور، خاصة لمساهمة عدد كبير من الشباب والخبرات والنماذج الجيدة الناجحة التى تشارك مع غيرها ما تعلمته و اكتسبته من مهارات خلال خوض العديد من التجارب، لذلك حرص على التقديم للمنتدى من خلال الموقع الالكترونى وبالفعل كان الرد بالموافقة.. وقال ماتوفو البالغ من العمر 31 عامًأ، أنه يتوقع فى المنتدى القادم مقابلة العديد من صناع التغيير العالميين وأصحاب الرؤى الملهمة حول الشباب وكيف يصبحون محركات للتغيير العالمى الإيجابى فى كل المجالات وكيفية تسخير مهاراتهم ومعارفهم واستغلال خبراتهم بشكل جيد.
