تبنت الدولة المصرية نهجا وطنيا متكاملا للنهوض بقطاع التضامن الاجتماعي وفق استراتيجيات شاملة اقتصادياً واجتماعياً، وذلك من خلال التوسع في البرامج والمبادرات الهادفة لدعم الأسر الأكثر احتياجاً وحماية الفئات الأولى بالرعاية، وإنشاء شبكة أمان اجتماعي للمواطن المصري خاصة في أوقات الأزمات والكوارث، إلى جانب تنمية القرى الفقيرة وتوفير الخدمات الأساسية لها، بما يساهم في رفع المستوى المعيشي وتوفير حياة كريمة للمواطنين ودعم وتعزيز جهود إعادة بناء الإنسان، وتحقيق العدالة والاستقرار الاجتماعي في كافة ربوع الوطن.
ونشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقرير سلط الضوء على حصاد قطاع التضامن الاجتماعي خلال عام 2021.
ورصد التقرير أبرز ما تم على صعيد برامج الحماية الاجتماعية، موضحا أن قيمة سداد ديون الغارمين سجلت 196.2 مليون جنيه، واستفاد منها 11.1 ألف مستفيد
قالت وزيرة التضامن الإجتماعي ، إن مبادرة حياة كريمة هى أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري والنهوض به، وتكلفته ستتخطي نحو 700 مليار جنيه.
وأضافت أن مبادرة حياة كريمة تدخل فيها 10 وزارات، وتستهدف توفير كل الخدمات في الريف، من شبكات الصرف الصحي، والغاز، الكهرباء، والتأمين الصحي الشامل، وتطوير البنية التحتية، والهدف توفير حياة كريمة ولائقة للمواطن.
وتابعت: نستهدف الأطفال المتسربون من التعليم، حيث يوجد ما يقرب من مليون طفل خارج التعليم، وكذلك الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم، والاهتمام بالنساء في سن الحمل والإنحاب، والتمكين الاقتصادي، والتوعية، ودعم المزارعين، والفلاحين، وإقامة حدات إنتاجية علي مستوي الريف، وتوعية المقبلين علي الزواج، ورعاية المسنين والأسر الفقيرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن برنامج سكن كريم يستهدف، 120 ألف أسرة، لتأهيل منازلهم، وقالت: يوجد نحو 200 ألف أسرة، ونستهدف الأسر الأفقر، والمنازل المتهالكة، ويتم تأهيلها ودهان المنازل من الخارج، وبرنامج سكن كريم مخصص له تكلفة نحو 25 مليار جنيه مصري.
وأكدت القباج، علي الاهتمام أيضا بمشروع تنمية الأسرة والطفولة، والتوسع في الحضانات، لرعاية وحماية الأطفال، وهناك مشروعات عديدة للتمكين الاقتصادي، وتطوير مراكز أسر منتجة، ونقل أصول منتجية، وقروض ميسرة، دعم الغذاء والإقلال من نسبة الإنيميا لدي الأطفال.
إقرأ ايضا ... حصاد التضامن 2021.. 38.8 ألف مستفيد من معاش الطفل بتكلفة 32 مليون جنيه
