وضعت توجيهات القيادة السياسية ذوى الإعاقة على خارطة التمكين في مصر لتسيطر الدولة بسياستها المنحازة سجلا غير مسبوق من المكتسبات، والدولة تتبع المنهج الحقوقي مع الفئات الأولى بالرعاية، بشكل مختلف عن برامج الإحسان التي تم ممارستها عبر سنوات سابقة.
ووصل إجمالي الوحدات والخدمات المقدمة لذوي الإعاقة إلى 757 وحدة استفاد منها 285.5 ألف مستفيد، في حين تم تقديم مساعدات بقيمة 23.5 مليون جنيه من خلال مؤسسات الإعاقة، استفاد منها 122.7 ألف مستفيد، فضلاً عن وصول تكلفة أدوات وأجهزة لذوي الإعاقة إلى 74.4 مليون جنيه بإجمالي 19.4 ألف مستفيد.
وعلى صعيد برامج ومبادرات التنمية المجتمعية، وصول عدد المستفيدين من برنامج وعي للتنمية المجتمعية إلى 16 مليون مستفيد، بتكلفة بلغت 5 ملايين جنيه، بينما بلغ إجمالي تكلفة التدريب على التربية الأسرية الإيجابية 730 مليون جنيه.
وفي هذا الصدد، اعتبر اليونسيف برامج التربية الأسرية الإيجابية التي تقودها وزارة التضامن الاجتماعي جزءاً من أولويات الدولة المصرية المتنامية إزاء التربية الإيجابية باعتبارها تدخلاً استراتيجياً من أجل تعزيز رفاه الأطفال والأسر في مصر.
وإضافة إلى ما سبق، تطرق المشروع القومي لحماية الأسرة المصرية (مودة)، والذي استفاد منه 2 مليون مواطن بإجمالي تكلفة بلغ 3 ملايين جنيه، كما استفاد 1.7 مليون من منصة مودة الرقمية، فضلاً عن استفادة 82 ألفاً من التدريبات المباشرة للطلبة داخل الجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة، وأيضاً استفاد 50,7 ألف مواطن من حملات التوعية داخل قرى حياة كريمة.
