"الله أكبر فوق كيد المعتدي" من منا لا يعرف هذا النشيد الوطني الذي تم تسجيله خلال "العدوان الثلاثي" على مصر، فهل تعرف مؤلف هذا النشيد؟
هو عبدالله شمس الدين من مواليد شبرا عام 1921، حفظ القرآن الكريم والتحق بالأزهر الشريف، وعمل في قسم التصحيح بمطابع السكك الحديدية حتى أصبح له دور بارز في مجال الأدب.
لقب شمس الدين بشاعر التوحيد، أما عن حياته الأسرية تزوج المرة الأولى من أديبة عراقية بعد قصة انتهت بزواجها منه بالقوة من بعد أن تدخل النقراشي رئيس الوزراء في ذلك الوقت في هذا الزواج، حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 16 فبراير 1958.
وشمس الدين كان فنان مرهف الحس يستطيع كما قال إنه يحب أكثر من واحدة، وعندما كان متزوج من زوجته الأديبة العراقية وكان لديه ثلاث أولاد، تعرف على الأديبة جليلة رضا، وقال: لفت نظري في جليلة أنها امرأة محتشمة و تتميز بالوقار الأنثوي والخجل.
اقرأ أيضا: فؤاد شفيق يثير القلق في كازينو اللطافة.. «يخلق من الشبه أربعين»
وهجر شمس الدين زوجته وأولاده، وانتقل من القاهرة إلى إحدى الضواحي وعاش مع زوجته جليلة دون علم زوجته العراقية، وعندما التقيت زوجته الأولى بحثًا عن زوجها بأحد زملائه بعد 3 شهور علمت بقصة زواجه من جليلة، فأسرعت إلى منزله مع جليلة وأعلنت أنها لن تقبل العيش مع ضرة وطالبت شمس الدين باختيار إحداهما، وفي نهاية الأمر اختار كل منهما أن ينفصل عن زميله بسلام.
وبعد فترة انفصل شمس عن جليلة كما قال بصورة كريمة مع الوقار والإجلال الفني. وتساءل المحرر عن سبب مهاجمته لجليلة؟
فأجاب: سمعتها تلقي بقصيدة، فجأة وجدت نفسي أعيش في دوامة بعد أن انتهت من إلقائها، وجدت أبيات الشعر تنهال على مخيلتي بقوة فكانت تصوير حقيقي لشعوري.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
