تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، من خلال فرع ثقافة جنوب سيناء، في إطار خطة وزارة الثقافة برئاسة د. إيناس عبد الدايم لإثراء الحركة الثقافية وزيادة الوعي الثقافي والفكري وتشجيع الأدباء والمبدعين.
ونفذ قصر ثقافة شرم الشيخ سلسلة محاضرات توعوية بمدرستي "جيل أكتوبر" الإعدادية والابتدائية بمدينة شرم الشيخ، ضمن بروتوكول التعاون المشترك بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم، قُدم خلالهم محاضرة بعنوان "قواعد تربوية" حاضرها مرفت عنبر مديرة مدرسة جيل أكتوبر الإعدادية، تحدثت فيها عن "الصدق، وحب الخير للغير، وكف الأذى عن الآخر"، وذلك لغرس القيم داخل الفتيات الصغيرات اللواتي سيصبحن أمهات المستقبل، قدمتها صفاء عمار مسئول مكتبة الطفل بقصر الثقافة، تحت إشراف الشاعرة أميمة إسماعيل مديرة القصر، كما قامت الطفلة الموهبة سارة سيف الإسلام بتقديم محاضرة تثقيفية بعنوان "حكاية سانتا كلوز" تحدثت فيها عن الحكاية الأصلية لبابا نويل الذي يقوم بتوزيع الهدايا في أعياد الكريسماس.
من ناحية أخرى، تستمر الورشة الفنية لتعليم مبادئ الرسم ليومها الثالث، تحت إشراف صفاء عمار بقصر ثقافة شرم الشيخ، تدريب الدكتور أحمد حمدي وتحدث عن طريقة الرسم باستخدام "أقلام الرصاص، الألوان، والورق الأبيض"، وتم خلالها رسم العديد من اللوحات الفنية لاكتشاف مواهب مبدعة وتنمية مهاراتهم الفنية للتعبير عن طاقتهم للاستفادة منها وتوظيفها بالشكل الصحيح.
إلى جانبه نُفذت أولى سلسلة المحاضرات "أنا وطفلي"، تحت عنوان "التربية التبادلية" حاضرتها علياء عمر، تحدثت فيها عن الوالدين وتأثيرهم الكبير على السلوكيات الحميدة التي يكتسبها الطفل منهما والاقتداء بهم في كل جوانب الحياة المستقبلية واليومية من معاملات وتفاعلات مع الآخرين، كما أوضحت النتائج الإيجابية والسلبية المترتبة على ذلك، تحت إشراف صفاء عمار.
وضمن برنامج سياحة ومعلومة تم عمل محاضرة بمنطقة "رأس كاندي" بمدينة شرم الشيخ قدمتها مدير قصر ثقافة شرم الشيخ، شرحت فيها مدير القصر أهمية تلك المنطقة السياحية، وهي علي شكل صخرة معلقة، وتعد تلك المنطقة مزارًا سياحيًا صنعته الطبيعة، وتقع بالقرب من السوق التجاري القديم بالمدينة، في أول طريق السلام من مدخل شرم الشيخ، وسبب تسميته بهذا الاسم أن تلك الصخرة تشبه رأس الرئيس الأمريكي الراحل جون كندي، ويأتي اليه الأجانب للاستمتاع برؤية طبيعة المكان الخلابة، والتقاط الصور التذكارية به.
اقرأ أيضا
