محمد نور
فريدة سالم مدربة كرة القدم النسائية المصرية تحولت لنموذج للاعبة كرة القدم النسائية بعد نجاحها فى الاحتراف بالدورى الكندى ومع منتخب مصر.. تبدأ خطوة جديدة فى تفريخ 
وإعداد لاعبات مصريات للاحتراف بالدوريات الأوروبية الكبرى.. اخرساعة حاورتها عن مشوارها وأحلامها.
بدأت فريدة تدريباتها لكرة القدم وعمرها ١٢عاما وكانت تتدرب فى الصباح الباكر فى ملعب نادى الجزيرة مع الأولاد لعدم وجود فتيات تمارسها.. وكانت دائما تعانى من نظرات وتعليقات بعض الأعضاء خاصة الأمهات من وجود فتاة بملعب كرة القدم.. ولكنها كانت اتخذت قرارها أن تصبح اسما على مسمى تحقق النجومية.
أشارت فريدة إلى أن أسرتها دعمتها وساندتها بقوة ولكن العقبة الكبرى كانت رفض جدتها واعترضت بشدة على دخول حفيدتها مجال لعب الكرة لأنها لعبة رجالى لا تناسبها وحاولت إقناعى بممارسة ألعاب أخرى وحاولت وشاركت بألعاب كالسباحة والتنس والكاراتيه والاسكواش وكرة اليد والسلة وغيرها من الرياضات، وظلت تغرينى بأشياء كثيرة لعدم التواجد بالكرة النسائية.. ولكنى أصررت على التواجد بالكرة النسائية حتى اقتنعت بل ساندتنى بشدة مع فريق وادى دجلة المصرى.. حصلت على منحة تعليمية استطعت من خلالها دراسة رياضة وصحة وتربية بدنية فى جامعة ڤاكوڤر إيلاند بكندا، وفى نفس الوقت لعبت الكرة فى فريق الجامعة وانتقلت بعد ذلك إلى الدورى الكندى كلاعبة محترفة.
وتضيف: قررت الدخول فى تحدٍ جديد مع نفسى بضرورة توفير فرص احتراف أوروبية وأمريكية للاعبات مصر المميزات فى لعب الكرة بعد أن يخضعن للتأهيل والإعداد البدنى والمهارى والنفسى خاصة أن هناك نماذج عديدة مصريات احترفن بالخارج منهن سارة عصام لاعبة ستوك سيتى الإنجليزى، وسلمى طارق بالدورى الأمريكى، ونور غنيم بالدورى الكندى، وشيرين محمد حارسة مرمى لعبت لناديين إيطاليين، وأمنية عطية الطباخ لاعبة خط الوسط فى فريق أتليتيكو ميلانو الإيطالى، وهبة غالى أرمانيوس مدافعة فريق فيتوريا الإيطالى، وزينة أبو النور، لاعبة الفريق الثانى بنادى توتنهام هوتسبير الإنجليزى، وليلى جريس لاعبة فريق جامعة بأمريكا.
