الكنيسة تحي تذكار وفاة البابا أنسطاسيوس

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تحي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الجمعة تذكار نياحة البابا أنسطاسيوس الـ36 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثىذكسية، وفقا لما جاء في سنكسار الكنيسة وهو كتاب عرض قصص الشهداء والقديسين في المسيحية.

وجاء في السنكسار أنه في مثل هذا اليوم من عام 611 م تنيح الأب أنسطاسيوس السادس والثلاثون من باباوات الإسكندرية، كان هذا الأب من أكابر الإسكندرية، وكان في أول أمره رئيسا علي الديوان، ثم صار فيما بعد قسا على كنيسة الثغر الإسكندري، واختبر للبطريركية، فاهتم بالكنائس اهتمامًا زائدًا، ورسم أساقفة وكهنة على الجهات الخالية، وشيد عدة كنائس، وأرجع كثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي، وعندما توفي ملك القسطنطينية، وشى بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك لما رسم حرم الملك وأمانته، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية إن يسلم إلى أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان ودميان وأوقافها، فخزن الاب من ذلك كثيرا، غير إن الرب عزاه من ناحية أخرى، وذلك إن بطرس المخالف بطريرك إنطاكية كان قد مات.

وأقيم عوضا عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد، الذي بمجرد أن صار بطريركا عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية، فكتب رسالة بالإيمان المستقيم، وأرسلها إلى الأب أنسطاسيوس ففرح بها جدا وجمع بعضا من الأساقفة والكهنة وقراها عليهم، ثم رد علي الاب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه إن يراه، فحضر الاب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة ، فلما علم بقدومه الاب أنسطاسيوس، وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام .
 

اقرأ أيضا| الكنيسة تحي تذكار وفاة البابا غبريال السادس