سعاد حسني أو «نوال» في فيلم «دعوة على العشاء» ناقشت قضية حرية المرأة في امتلاك مشاعرها وأحاسيسها في مجتمع تحكمه العادات والتقاليد الشرقية.
وقدمت سعاد دور جديد تمامًا عليها في أول عمل لها مع المخرج محمد خان من خلال أحداث هذا الفيلم الذي كتب قصته واشترك في بطولته معها حسين فهمي وأحمد زكي.
وبحسب ما تم نشره في جريدة أخبار اليوم في 25 أبريل عام 1981، فقد كان من المقرر أن تمثل سعاد فيلم «دعوة على العشاء» قبل بدء تصويره بعامين ولكنها طلبت من المخرج تأجيل التصوير بسبب ارتباطها بالعمل مع المخرج صلاح أبو سيف، وبعد عودتها ارتبطت ببطولة فيلمين هما «أهل القمة، والمشبوه»، وبعد الانتهاء بدأت التصوير على الفور.
اقرأ ايضا:عبدالرحمن رشدي.. أول ممثل مصري على مسرح القصر الملكي
وتدور أحداث الفيلم حول «نوال» التي تعاني من إهمال زوجها «عزت» الذي يقوم بدوره حسين فهمي وهو رجل الأعمال المعروف الذي لا يبادلها العواطف والمشاعر، فتضيق بحياتها وتقرر الانفصال، وتقع بعد ذلك في حب أحمد زكي أو «شكري» الذي يغرقها في بحر من العواطف، فهو شاب متواضع، حالم، رومانسي.
وكان لا يكتفي شكري بالتعبير لحبيبته نوال عن حبه بنظرات عاشق موجهة مباشرة إلى عيناها، لكنه يواصل تلك النظرة حتى لو أدارت ظهرها في لقطة من أشهر اللقطات الرومانسية التي جمعت بين سعاد حسني وأحمد زكي أو نوال وشكري.
ولكن عزت يحاول التفريق بينهما، ويقوم بقتل شكري بسيارته حتى لا يتمكن من الزواج من نوال، وتقرر نوال الانتقام من عزت فتدعي له أنها عادت إلى حبه وتدعوه للعشاء وتضع السم في الطعام الذي يحبه.
وعندما يأكل عزت ويطلب من نوال مشاركته الطعام فتأكل نوال مقررة أن تموت بعد أن انتقمت من عزت الذي أكل هو الآخر من الطعام المسموم، وتم عرض الفيلم أول مرة في 16 نوفمبر عام 1981.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
