من الأدوار التي اشتهر بها عبدالرحمن رشدي دور نيمور في رواية لويس الحادي عشر ودور رسول القصر ودور كونرادو في رواية الموت المدني.
وسمع الملك فؤاد عن هذا الممثل المصري النابغة فأمر باستدعائه في حفلة ساهرة أقيمت في سراي عابدين وكان ذلك في عام 1918 وكانت هذه أول مرة يمثل فيها ممثل مصري أو شرقي على مسرح القصر الملكي في حفلة رسمية تقام بأمر ملك البلاد.
ولكن عبد الرحمن رشدي لم يعرف كيف يستفيد من هذا الشرف وهذا التكريم الملكي وأن يكون عند حسن ظن الذين أحسنوا به الظن وذلك انه أراد أن يقدم رواية جديدة بهذه المناسبة فألف أو جعل أحدهم يؤلف له وذلك في مدى يوم واحد أو يومين رواية اسماها «في سبيل الفن».
اقرأ أيضا| فنجان القهوة «الصادم».. خناقة حسين رياض وإغماء زينب صدقي
ولم يستطع الممثلون لضيق الوقت ولأن الرواية جديدة لم يستطيعوا أن يحفظوا أدوارهم أو يؤدوها على الوجه الأكمل، والرواية عبارة عن قصة شاب يموت في حادثة ترام، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1939.
وأغمى على أحد موظفي القصر الملكي وكان من بين المتفرجين لأنه كان فقد ابنه الوحيد في حادثة مماثلة لتلك التي في الرواية وانتهت السهرة بهذا الحادث المحزن.
وكان الملك فؤاد استدعى الأستاذ عبد الرحمن رشدي وصافحه قائلا له « متشكر ياعبد الرحمن بك » وتمسك عبد الرحمن رشدي بهذا اللقب لقب البكوية وأمر بأن تستبدل أختام فرقته التمثيلية بأختام وكليشيهات جديدة وهي فرقة عبدالرحمن رشدي بك.
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم
