إصابات كورونا حول العالم ترتفع لـ286.5 مليون إصابة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بأن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد حول العالم ارتفعت إلى 286 مليونا و515 ألفا و43 إصابة.

اقرأ أيضًا: الجزائر تسجل 390 إصابة جديدة بفيروس كورونا

وذكرت الجامعة - في أحدث إحصائية نشرتها، عبر موقعها الإلكتروني صباح اليوم الجمعة - أن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 5 ملايين و429 ألفا و595 وفاة.

وأضافت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 54.2 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 34.8 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 22.2 مليون حالة.

ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بـ 824 ألفا و342 وفاة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ619 ألفا و249 وفاة ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي وفيات 481 ألفا و80 وفاة.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.