سجلت إيطاليا قفزة كبيرة في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، حيث تجاوزت الحصيلة اليومية للإصابات عتبة الـ100 ألف حالة لأول مرة اليوم الخميس 30 ديسمبر.
وأشارت وزارة الصحة الإيطالية إلى أنها سجلت 126 ألفا و888 إصابة جديدة بفيروس كورونا الخميس بعد تسجيلها 98 ألفا يوم الأربعاء.
وتسجل إيطاليا معدلات قياسية للإصابات بفيروس كورونا لليوم السادس على التوالي.
أقرا أيضا إيطاليا تسجل أعلى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا منذ تفشي الوباء
وأكدت وزارة الصحة أيضا إجراءها عددا قياسيا من الاختبارات للكشف عن فيروس كورونا، بلغ مليونا و150 ألف اختبار، مما أثر على عدد الإصابات التي تم اكتشافها.
وبلغت الحصيلة اليومية للوفيات 156 حالة يوم الخميس.
ويبلغ عدد المصابين بالفيروس في الوقت الحالي 779 ألف شخص، بينهم أكثر من 767 ألفا تحت العزل الصحي.
ولا يزال 1226 شخصا في أقسام العناية المركزة، بينما بلغ عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات 10.8 ألف شخص.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا منذ بدء الوباء أكثر من 5 ملايين و981 ألف حالة، وعدد الوفيات 137 ألفا و247 حالة.
يذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.
وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.
وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.
وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.
وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون
وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.
ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.
