باحث: الجماعات الأصولية لم تعد رقما في المعادلة السياسية بمصر

الدكتور عمرو فاروق، الباحث والمتخصص في شؤون الإسلام السياسي
الدكتور عمرو فاروق، الباحث والمتخصص في شؤون الإسلام السياسي

كشف الدكتور عمرو فاروق، الباحث والمتخصص في شؤون الإسلام السياسي، أسباب تبني بعض التيارات المتطرفة أفكار شاذة وغريبة على المجتمع المصري، مثل تحريم تهنئة المسيحيين في أعيادهم.

وقال خلال لقائه عبر فضائية صدى البلد إن المجتمع المصري تعرض لمحاولة اغتيال فكري بعد ظهور مصطلح الإسلام السياسي منذ العشرينات.

وأوضح أن مشروع حسن البنا وأبو الأعلى المودودي، وفكر الحاكمية لسيد قطب ساهم في انتشار الأفكار الغريبة على المجتمع المصري، مضيفا «هذه الأفكار استغلت نكسة 67، مما أسفر عن انتشار الفكر الوهابي».

وأكد أن التيارات السلفية تعتمد في مرجعيتها على الفكر الوهابي أو القطبي، مشيرا إلى أن تأثير الحركة الوهابية في المجتمع المصري ازداد في السبعينات بسبب الهجرة إلى الخليج، وهو ما أدى إلى تغيير في هوية المجتمع المصري.

وأضاف «تنظيم القاعدة وداعش يتبنى السلفية الجهادية، فضلا عن أن الخطاب الفكري لحزب النور يكفر العملية الديمقراطية باعتراف ياسر برهامي ذاته، وهو ما أثر على أفكار بعض دوائر المجتمع»، مؤكدا أن الجماعات الأصولية لم تعد رقما في المعادلة السياسية بمصر.

وأكد الباحث والمتخصص في شؤون الإسلام السياسي أن المجتمع المصري عاني من تجارب الجماعات المسلحة.

إقرأ أيضاً .. شيخ الأزهر يهنئ المسيحيين بأعياد الميلاد