أثار إطلاق تمثال للاعب البرتغالى كريستيانو رونالدو فى مدينة جوا بالهند ردود فعل غاضبة على نطاق كبير خلال الساعات الماضية؛ حيث عبر الكثير من المواطنين فى الهند عن استيائهم لما أسموه بالاستفزاز على إقامة تمثال لرونالدو.
كان أطلق تمثال جديد للاعب مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو، فى مدينة جوا بالهند، أفاد القائمون عليه بأنه تمت إقامته على أمل إلهام جيل جديد لكل عشاق كرة القدم.
صاحب إنشاء ذلك التمثال قرار لا يخلو من الجدل بالنظر إلى الماضى الاستعمارى للبرتغال فى المنطقة، فى الوقت الذى سبق لرونالدو أن كشف النقاب عن تمثال له لكنه كان سيئاً للغاية فى مانديرا عام 2017.
ولم يعلق مهاجم مانشستر يونايتد والبرتغال حتى الآن رسمياً على التمثال، ذلك بعد 4 سنوات من تعرض تمثال نصفى أقيم له فى جزيرة ماديرا مسقط رأس رونالدو للسخرية على نطاق واسع عندما تم افتتاحه عام 2017.
وأكد موقع سكاى سبورتس أن هناك أملاً بين المسؤولين المحليين فى أن يكون التمثال رمزاً للآخرين للبحث عنه وإنشاء رابط ملموس لواحد من أكثر لاعبى الرياضة فى العالم احتراماً وتميزاً.
صرح مايكل لوبو وزير المجلس التشريعى الهندى قائلاً: عندما يتحدث الناس عن كرة القدم فإنهم يتحدثون عن كريستيانو رونالدو .
مضيفاً: "لذلك قمنا بتثبيت هذا التمثال هنا حتى يحصل الأولاد والبنات فى سن مبكرة جداً على الإلهام، كما سيزداد الحب والعاطفة تجاه هذه اللعبة.." .
لم يلق قرار تكريم رونالدو ترحيباً عالمياً من قبل البعض بالنظر إلى الماضى الاستعمارى للبرتغال فى المنطقة؛ حيث حكمت غوا رسمياً فى ظل الامبراطورية البرتغالية، ولم تعد السيطرة الرسمية إلا فى القرن العشرين عندما استعادتها الهند ."
وتعليقاً على ذلك أكد لوبو أن هناك بعض الأشخاص الذين عارضوا تركيب التمثال وأعتقد أنهم أشد كارهى كرة القدم، إنهم لا يعتبرون كرة القدم عقيدة، كرة القدم هى لعبة يتساوى فيها الجميع بغض النظر عن الطبقة أو اللون أو الدين ..إلخ، ومع ذلك يعارضونه بأعلام سوداء" .
