عاجل

«في ذكر وفاته».. حفيد دبلوماسي روسي يكشف ما قاله جده عن صدام حسين

 صدام حسين
صدام حسين

أعلن حفيد الدبلوماسي والسياسي الروسي يفغيني بريماكوف، عن جانب من ذكريات جده وانطباعاته عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، قبل الغزو الأمريكي لبلاده عام 2003.

وقال يفغيني بريماكوف الحفيد، في تصريحات لوكالة "نوفوستي" نقلا عن كلام جده، الذي التقى صدام حسين بصفته مبعوثا خاصا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن صدام حسين قبيل الحرب فقد على ما يبدو الإحساس بالواقع، وكان يثق بقوته وعظمته بشكل غير طبيعي.
اقرأ ايضاً

بوتين يدعو بايدن لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات والتهديدات

وأضاف بريماكوف، أنه من الناحية الإنسانية والعاطفية، يصعب تصور أبعاد الكارثة التي وقعت في ذهن صدام وعقله ونفسه عندما أدرك أنه خسر البلد، وأن أقرب المقربين له والذين حلفوا له يمين الولاء، خذلوه وهجروه.


ويعد اليوم الخميس 30 ديسمبر هو الذكري الخامسة عشرة لإعدام صدام حسين.

وكانت قد قالت المحامية بشرى خليل إن الجانب الأمريكي مارس الضغوط على فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وعمل على توجيه المحاكمة أمام المحكمة الخاصة.

وذكّرت المحامية، في حديث لمراسل "نوفوستي"، بأن اليوم الخميس 30 ديسمبر وافق الذكرى الخامسة عشرة لإعدام صدام حسين.

وأضافت: "لقد تعرضت لضغط كبير من جانب الأمريكيين. بصراحة خفت أن يقتلوني، لأن عدة محامين تعرضوا للقتل، وآخرهم كان خميس عبيدي".

وأشارت المحامية إلى أن القاضي، طردها عدة مرات من قاعة المحاكمة.

قالت: "وفي المرة الأخيرة جاء أمريكي وسألني هل أرغب في العودة، واستمرت المفاوضات بيننا من الساعة 6 إلى 11، وفي النهاية سألني مرة أخرى إذا كنت أرغب في العودة إلى المحكمة، فقلت نعم. وعندها قال إنني يجب أن ألتزم الصمت، مثل أصدقائي - وهذا يشير إلى أنهم فعلوا كل شيء للحفاظ على المحاكمة وفق تنظيمهم".

ووفقا لها، مارس الأمريكيون الضغوط في المحكمة نفسها، و"كانوا مسؤولين عن كل شيء، وقاموا بتوجيه وإدارة العملية".

بعد ذلك أدرك فريق الدفاع، أن قضاة أمريكيين يشاركون في عملية المحاكمة، ويقومون بتوجيهها، ويرسلون رسائل وتوجيهات إلى القاضي من خلال ضابط الأمن حول كل موضوع حاد.