الأميرة «جريس» تعود بعد غياب 15 عامًا لتوزيع هدايا رأس السنة

الأميرة «جريس» تعود بعد غياب 15 عامًا لتوزيع هدايا رأس السنة
الأميرة «جريس» تعود بعد غياب 15 عامًا لتوزيع هدايا رأس السنة

كانت ليلة الليالي في عام 1970 عندما عادت أميرة موناكو «جريس كيلي» إلى الأضواء بعد غياب 15 عامًا، وكانت عودتها في لندن من أجل الخير فقط، وكان ذلك لإقامة حفل خيري وتوزيع هدايا عيد الميلاد على الأطفال اليتامى.

وبحسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة في 20 ديسمبر 1970، فقد بلغ دخل الحفل 3 ملايين فرنك، وبلغ عدد المشاهدين 6 آلاف وكان من بين الحاضرين أكثر من ملك وأميرة، وكان الحفل تحت إشراف الدوق فيليب زوج الملكة إليزابيث.

وكانت ملكة الحفل الأميرة جريس كيلي أميرة موناكو، وكانت ملكة بحق رغم الدور المتواضع الذي قامت به وهو دور مقدمة الحفل، إلى حد أنها سرقت الأضواء من جميع الفنانين مثل «فرانك سيناترا».

وفي رأي الجميع أن نجاح الحفل كان يرجع لوجود كيلي لأول مرة منذ 15 عامًا بعد أن هجرت هوليوود لتصبح أميرة موناكو، إذ لعبت آخر أدوارها على الشاشة عام 1955 وكان أمام فرانك سيناترا.

 

وفي 18 أبريل 1956 احتفل في موناكو بزواجها على الأمير رينيه واعتبر هذا الزواج «زواج القرن العشرين» ونجح الزواج على المستوى الخاص والعام.

وأكثر من مرة تبعث إليها هوليوود بمن يرجوها للعودة للعمل في السينما ولكنها دائمًا ما كانت ترفض، وفي عام 1965 وبعد إلحاح كبير رضخت كيلي وقبلت دورًا في فيلم تسجيلي باسم «زهرة الشر» وكان من تنظيم الصحة العالمية، وكان دورها سيدة تعمل في المجال الخيري، ولم تقبل أن تتقاضى أي أجر سوى دولار واحد من الناحية الرمزية.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا

أكبر مقلب ليوسف وهبي.. خسر «ثروة العمر»