قال الدكتور أمجد حداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن معدل الوفيات في حالة انخفاض وهو ما يدعو للاطمئنان نوعًا ما، متابعًا أنه رغم ارتفاع عدد الإصابات إلا أن الحدة الوبائية غير شديدة وأن هناك نوعًا ما من الاستقرار.
وأضاف «حداد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المُذاع على فضائية «دي ام سي»، أنه إلى الآن لم نصل إلى حد الذروة، لافتًا إلى أن المتحورات الجديدة سرعتها في الانتشار أكبر، ولهذا السبب تطلق منظمة الصحة العالمية على معدلات الإصابة في الفترة المقبلة “تسونامي الإصابات”.
وأشار رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح إلى أن هناك دراسات أكدت أن الاستجابة المناعية لـ أوميكرون تعطي مناعة جيدة جدًا في مواجهة الإصابة بأي من المتحورات الأخرى، وهو ما يعد بارقة أمل للانتهاء من الجائحة مع وجود منظومة اللقاحات، مشددًا على أهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية والحصول على اللقاح.
اقرأ أيضاً| أستاذ مناعة: زيادة التطعيمات أثرت على شدة الإصابات بفيروس كورونا | فيديو
ومن ناحية أخري قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحة والوقاية، إن الدولة المصرية تخطت المستهدف من عمليات التلقيح ضد كورونا، موضحًا: "كنا نتمنى تطعيم 40 مليون مواطن قبل نهاية العام الحالي، لكننا تخطينا هذا الرقم بكثير .. قريب هنوصل لـ60 مليون مواطن".
وأكد تاج الدين - خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر- أن هناك عدد كبير من المواطنين حصلوا على التطعيم، مشيرا إلى أن الدولة توفير تطعيمات لنصف مليون مواطن يوميا في المتوسط، وهناك إقبال كبير للحصول عليها.
وشدد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحة والوقاية، على توافر كافة اللقاحات في مصر وأن تدفق اللقاحات مازال مستمرا.
ووجه مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحة والوقاية، رسالة للمواطنين الخائفين من الحصول على اللقاحات، قائلا: "وفرنا التطعيمات لملايين المواطنين، ولم تظهر أي أثار جانبية خطيرة تؤثر على عملية التلقيح أو التطعيم".
وأردف محمد عوض تاج الدين، أن قارة أفريقيا بها 53 دولة، يقطنها أكثر من 1.4 مليار نسمة، ونسبة التلقيح لم تزد في المتوسط عن 7.5%، متابعا: طالما كان هناك دول نسبة التلقيح قليلة جدا، فإن العالم لن يكون في أمان، لأن العالم قرية مفتوحة والجميع يسافرون ويتنقلون، ويمكن أن تنتقل العدوى إلى الدول الأكثر حصولا على التلقيح، وبالتالي فإن منظمة الصحة العالمية تسعى إلى حصول الدول على كميات مناسبة من اللقاحات.
