كلام رجالة | الأستاد فى البيت.. صراع الزوجين الأهلى ولا الزمالك

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كرة القدم تحتل مكانة خاصة عند المصريين رجالًا ونساءً على حد سواء، ولكن الرجال لهم علاقة خاصة مع كرة القدم وخاصة مع البطولات الدولية مثل الدورى الإنجليزى أو البطولات المحلية مثل الدورى المصرى أو البطولات التى يشارك فيها الأهلى أو الزمالك، بسبب روح المنافسة التى تنتشر بين الأصدقاء خاصة لمشجعى أكبر فريقين مصريين.

المشكلة تبدأ عادة من كون أحد الزوجين أهلاوى والآخر زملكاوى فتتحول المنافسة من تفاخر بالفوز بين صديقين إلى خناقات ومشاكل بين زوجين، ولذلك الحرص على أن يكون كلا الزوجين يشجعان نفس الفريق ضرورة تجنباً للمشاكل التى قد تحدث بعد كل مباراة تجمع الفريقين.

ولم يقف الأمر عند تشجيع الفرق أهلى وزمالك ولكن تحول مع بطولة العرب الأخيرة لكرة القدم والتى حسمتها الجزائر لصالحها وجاءت مصر فى المركز الرابع، إلى شجار على لاعبى الفريقين داخل المنتخب المصرى، وتشجيع لاعب على حساب آخر وتحميل لاعب مسؤولية الهزيمة كونه من الأهلى أو الزمالك .

إقرأ أيضاً | اتحاد الكرة يعلن عن القائمة المبدئية للمنتخب في أمم أفريقيا..استبعاد طارق حامد

علاء فتحى، من كبار مشجعى النادى الأهلى، يقول إن الحياة بين زوجين يشجعان كرة القدم كل منهما يشجع فريقًا ضد الآخر مشكلة كبيرة وقد تكون كارثية، مؤكدا أنه حرص على أن يكون بين متطلبات زوجته المستقبلية أن تكون بالطبع تشجع النادى الأهلى أو على الأقل لا تتابع كرة القدم، ولكن ليس تشجيع الزمالك وهو ما سوف يشعل الأجواء بين الطرفين.

وقال إنه يعانى حاليا مع والده فى نفس المنزل والذى يعد أحد مشجعى نادى الاتحاد السكندرى القدامى ومستمر فى تشجيع الفريق جمع النتائج السلبية التى يحققها حاليا، ولكن بالطبع زوجتى لن تشجع فريقًا آخر غير الأهلى وإن كانت زملكاوية فالاستمرار فى الحياة صعب.

محمود بدرى، عانى من تلك المشكلة،ويقول إن العديد من المشكلات نشبت بسبب إن مراتى أهلاوية وانا زملكاوى، وفى البداية اعتقدت أن الأمر طبيعى ولن يكون هناك مشاكل، ورغم أننا متزوجون حديثا إلا أن بطولة العرب سببت بعض المشاكل بسبب اللاعبين والأداء السيئ الذى ظهروا عليه.

ولهذا احتدم الصراع عن أسباب الهزيمة بالطبع أنا ألقيت اللوم على لاعبى الأهلى وفى المقابل زوجتى عارضتنى وألقت اللوم على لاعبى الزمالك ومن هنا بدأت المشكلات ولم تحل إلا بعد يومين من انتهاء البطولة وبعد العديد من التدخلات الخارجية من الأهل.