«تسونامي كورونا يضرب العالم».. والصحة العالمية: يجب تطعيم 70% من السكان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن قلقه الكبير من حدوث تسونامي إصابات بكورونا يعود إلى متحوري دلتا وأوميكرون.

وأضاف تيدروس، أن الوقت حان لتجاوز المصالح القومية ويجب تطعيم 70% من سكان العالم، داعيا إلى مشاركة اللقاحات بشكل أسرع.

واشار إلى تركيز الدول الغنية على الجرعات المعززة قد يؤدى إلى نقص في اللقاحات لدى البلدان الفقيرة.

يذكر أن فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال واليونان ومالطا سجلت إصابات جديدة قياسية أمس الثلاثاء.

وما زالت بعض الدول تعاني من المتحور دلتا، ومنها بولندا التي سجلت 794 وفاة مرتبطة بكورونا وهو أعلى عدد في الموجة الرابعة منذ التفشي.

وصرحت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقرير عن الحالة الوبائية بأن بيانات أولية من جنوب أفريقيا وبريطانيا والدنمرك تظهر تراجع احتمالات دخول المستشفيات نتيجة الإصابة بأوميكرون مقارنة بدلتا، لكن التقرير أضاف أن هناك حاجة لمزيد من البيانات لفهم كيف تتأثر شدة الأعراض بالتطعيمات أو بالإصابة السابقة.

وكانت المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

واعتادت منظمة الصحة العالمية اختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.