نبض السطور

التاريخ يُكتب من جديد

خالد ميري
خالد ميري

أسبوع الصعيد هو الختام الأجمل والأفضل لعام انطلاق الجمهورية الجديدة.. نستنشق السعادة ونحن نستقبل العام الجديد.

ما شهدناه فى أسبوع الصعيد يشرح القلب وينشر الفرح، مشروعات ضخمة سابقت الدولة الزمن لإنجازها، مصر تواصل تحدى التحدى بنجاح، والصعيد الذى كان رمزاً للإهمال عاد من جديد مسرحاً لكتابة التاريخ وبناء المستقبل.

قبل 7 سنوات وصل الزعيم عبدالفتاح السيسي لرئاسة مصر بإرادة شعبية كاسحة، وفى قلبه حلم للجمهورية الجديدة وفى عقله رؤية كاملة لبناء مصر وتعويض ما فات، دارت عجلة العمل ولم ولن تتوقف.. انطلقت المشروعات القومية فوق كل شبر من أرض مصر من بحرى للصعيد ومن سيناء لمطروح، ومع كل إشراقة شمس نشهد إنجازاً جديداً.

صعيد الحرمان والإهمال والفقر والجهل كان له نصيب الأسد من المشروعات، تريليون ومائة مليار جنيه تم إنفاقها فى محافظاته العشر التى تمتد على ثلثى مساحة مصر، لتعويض ما فات واللحاق بركب الحداثة والتقدم.

وفي أسبوع الصعيد رأينا افتتاح محطة بترول أسيوط لتوفير احتياجات الصعيد، ومحطة بنبان الأضخم في العالم لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.. افتتاح مصنع كيما لتوفير الأسمدة، ومجمعات صناعية جديدة توفر فرص العمل وتفتح البيوت، رأينا افتتاح شرايين جديدة.. طرق وكباري وأنفاق تعبر النيل وتربط شرقه بغربه، توفر الوقت والجهد والمال وتربط أهالينا بأماكن العمل والحياة.

رأينا افتتاح مدينة أسوان الجديدة ومدن الجيل الرابع التى تشق صحراء الصعيد وتزرع فيها الحياة لتتوقف التعديات على الأراضى الزراعية.. رأينا مشروع توشكى وقد عادت له الحياة ليضيف لنا نصف مليون فدان أخضر نحن فى أمس الحاجة لها.. ورأينا محطات القطارات الجديدة وكل عربات القطارات جديدة.
رأينا مشروع حياة كريمة يُغير وجه الحياة لأهالينا ويوفر لهم حقهم فى حياة كريمة.

فوق أرض الصعيد.. أرض التاريخ وحضارة السبعة آلاف سنة رأينا تاريخاً جديداً تتم كتابته بمداد العمل والأمل، وأعمدة الجمهورية الجديدة ترتفع فوق كل شبر من أرض مصر.

ومن هناك كانت رسائل الرئيس السيسى فى وضوح الشمس.. أهلاً بالقطاع الخاص ونحن بحاجة إليه وهو شريك فى كل الإنجازات، عملية الإصلاح مستمرة لكنها لن تكون على حساب عامل أو أسرة وإصلاح الدعم العينى واستبداله بالنقدى واجب لإغلاق أبواب الفساد.. الدولة مهمتها تعليم الشباب صيد السمك وليس منحهم سمكة، خلق فرص العمل لهم ومساعدتهم على النجاح والكسب.

فى صعيد الجمهورية الجديدة الأراضى الخضراء تمتد على مد البصر.. والمصانع ترتفع فى كل مكان.. الطرق حديثة والقطارات جديدة.. الكهرباء تنير الحياة والبترول والغاز متوفران.. الصحة والتعليم والثقافة ومراكز الشباب من حق الجميع فبناء الإنسان يسير جنباً إلى جنب مع بناء المدن والمدارس والمستشفيات والمصانع والطرق. هى جمهوريتنا الجديدة ترتفع قواعدها فوق كل شبر من أرض مصر.. بها نباهى الأمم ونرفع رءوسنا عالية فيكفى أننا مصريون.
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وقائدها العظيم.