«السفّاح وسيدة الساطور و«مجزرة الـ11 قتيلا».. جرائم هزت قنا في 2021

مديرية امن قنا
مديرية امن قنا

ترصد بوابة أخبار اليوم، مع نهاية عام 2021، أبرز الأحداث التي حدثت في قنا على مدار العام، والتي كان من أهمها سفاح قنا، وسيدة الساطور، وسيدة فرشوط التي تخلصت من أبنائها ارضاء لعشيقها، وطفل الجرجير.


وضعت سم الكلاب للتخلص من أطفالها وبعد ارتكاب الجريمة ضحكت! 


سفاحة الصعيد، أو الزوجة القاتلة، أو الخائنة، ألقاب أطلقها أهالي قنا، بعد أن تجردت ربة منزل بقرية كوم البيجا بفرشوط، التابعة لمحافظة قنا، من مشاعرها، بعد أن قتلت أطفالها وحاولت التخلص من زوجها، بسم الكلاب، حتى يخلو لهما الجو. 


منذ سنوات تزوجة فتاة، لم يتخطى عمرها 18 عاما، بموظف في السكة الحديد،  يكبرها بست سنوات، ومن متوسطي الدخل، عاشا سويا ، وأنجبا 4 أطفال ولدان وبنتان، أكبرهما 9 سنوات، وأصغرهما أمنية سنة وشهران، الوحيدة التي نجت من الموت. 


بالرغم من أن حياتهما كانت أمام الأهل والأقارب، ميسورة الحال ولايوجد بها مشاكل، وكان الجميع يحب الأسرة، بسبب طيبة الزوج واخلاصه ووده للجميع، والوقوف معهم في كل المناسبات، إلا أن الحياة الخاصة بينهما، كانت مليئة بالمشاكل، خاصة في السنوات الأخيرة، بعد أن انتابت حالة من الشك، الزوج، بعد أن شك في زوجته، وعلاقتها العاطفية بسائق من أقاربها، زادت من حدتها في الآونة الأخيرة، مما زاد من الخلافات بين الزوجين.


واجه الموظف بالسكة الحديد زوجته، أكثر من مرة، بشكه فيها، ولكنها كانت تنكر، وقتها أخبرت عشيقها، بأن زوجها "كشف المستور"، وربما تحدث فضيحة لها ولأسرتها التي تتمتع بسيرة طيبة. 


وقبل وقوع الحادث نشبت مشادات حادة بين الزوجة والزوج، فقررت الانتقام منه، فاتفقت مع عشيقها على التخلص منه، حتى لا يفتضح أمرهمما، ولكن نشبت خلافات بينها وبين عشيقها، على من سينفذ الجريمة، وآلية تنفيذهما. 


فكر الاثنان، في التخلص من الزوج عن طريق قتله داخل المنزل، ولكن الزوجة خشيت من ذلك، فهداهما تفكيرهما ، أن يتخلصا منه ومن الأطفال،  حتى تصبح الزوجة بمفردها، حتى تهرب مع العاشق ويتزوجا، ولكن اختلفا على التخلص من الطفلة الرضيعة الأخيرة،  حتى توصلا إلى اتفاق بأن يتخلصا من الزوج والأطفال الثلاثة ولدان وبنتين، حتى يخلو لهما الجو، وبعد تفكير شيطاني عميق، توصلا إلى وضع سم قاتل، داخل عصير، واعطائه للزوج والأطفال للتخلص منهم، وايهام الأهل والأقارب أن سبب الوفاة تناول عصير فاسد ومنتهي الصلاحية. 


اتفقت الزوجة والعشيق، الذي اشترى سم الكلاب، من وجه بحري، حتى لا يفتضح أمره، إلى أن تخبر الزوجة زوجها بأن طفلتها مريضة، ولا بد وأن تذهب بها إلى طبيب أطفال بمدينة فرشوط، وبالفعل خشي الأب على ابنته، واستقل دراجته البخارية ومعه زوجته وأطفاله الأربعة، وتوجهوا إلى فرشوط، وتمكنا من التخلص من الأطفال الثلاثة،  ونجا الزوج من الموت بأعجوبة.


السفاح.. عاش مع جثث زوجتيه وابنته 4 أشهر في منزل واحد


جريمة بشعة، هزت المجتمع الصعيدي، وأثارت الرأي العام في مصر، تمثلت في مقتل مسجل خطر، مصنف من أخطر العناصر الإجرامية بقنا،  وبعد أن أنهت الأجهزة الأمنية مهمتها بنجاح في تصفيته بعد تبادل النيران معه، عثرت على جثث زوجتيه وابنته داخل المنزل مقتولين، في حالة تعفن رمي،  في مشهد مأساوي لم يخطر على بال أحد. 


مشاهد مؤلمة، عبارة عن جثث متحللة، ورائحة كريهة منبعثة منهن، في منزل صغير، اتخذه المتهم ملجأ له، للاختباء من الشرطة، عقب ارتكابه جرائم متكررة،  عاقبته فيها المحكمة غيابيا، بالسجن والإعدام. 


لم يكتف سفاح قنا، في ارتكاب جرائمه ضد ضحاياه، من خارج العائلة، ولكن قتل زوجتيه وابنته، واحتفظ بجثثهن قرابة 4 أشهر و 5 أيام،  عاش مع جثثهن داخل المنزل،  لم يرهب منظرهن أو حتى رائحتهن الكريمة، لامتلاكه قلب لا يعرف معنى الرحمة نهائيا.

 

طفل الجرجير 


كان سندا لأسرته، بارا بوالديه، يكدح ليل نهار، من أجل البحث عن لقمة العيش،  لمساعدة والده العاجز، وتجهيز شقيقته المقبلة على الزواج، كان يعتمد على نفسه وعمله، في شراء وبيع الجرجير،  بالرغم من أنه طفل لم يتعدى الثالثة عشر من عمره، إلا أنه كان رجلا من صغره في تحمل المسؤولية والشقاء مبكرا 


طفل الجرجير، مات ضحية عاطل، حاول سرقة قوت يومه، عبارة عن 100 جنيه، من متحصلات بيعه للجرجير،  بعد أن ذبحه المتهم بزجاجة، وتركه غارقا في دمائه، بعد أن بيت النية لسرقته، أثناء عودته من عمله،  في جريمة هزت المجتمع القنائي، عامة، وأسرة المتهم خاصة، والذين شكروا الأجهزة الأمنية بنجع حمادي، على جهودهم في سرعة ضبط الجاني، وطالبوا بالقصاص العادل ضد المتهم حتى يكون عبرة لغيره، وللحد من ارتكاب مثل هذه الجرائم، خاصة مع انتشار الشابو المخدر، الذي أصبح يهدد المجتمع القنائي،  بالرغم من غلو سعره. 


حسين عبد الله، 13 عاما، بالرغم من أنه المجني عليه في هذه الجريمة،  إلا أنه كان بطلا لها، بعد مقاومته للص، حاول سرقة قوت يومه، قاومه ببسالة ولم يخف من متهم معروف بأنه مدمن وخرج من السجن منذ فترة، إلا أن أمله في هذه اللحظة هو الحفاظ على ما جناه من تعبه طوال يومه، حتى يعود لأسرته باحتياجاتهم الضرورية اليومية، ومساعدة شقيقته في توفير احتياجاتها في شراء مستلزمات زواجها، " مكانش عايزها تكون ناقصة حاجة ". 


الجريمة البشعة اهتز لها الشارع، طفل في الثالثة عشر من عمره فقد حياته فداءًا لـ"لقمة العيش"، عندما حاول المجرم سرقة أموال الضحية المتمثلة في إيراد يومه من بيع الخضر، فلقد كانت الجريمة تجسيدا أخر لقدرة الإدمان والمخدرات على التدمير، وقتل طفل برئ ذبحا بزجاجة وسط الزراعات، ووجه الرئيس السيسي برعاية أسرته وتوفير كافة احتياجاتهم. 


ريتاج.. قاومت شابًا داخل الزراعات فخنقها حتى الموت 


طفلة كانت تلهو مع أقرانها، تبحث عن السعادة لها ولهم، تساعدهم وتقف بجانبهم بالرغم من صغر سنها، كانت الفرحة تحلو بها، فهي زينة بنات العائلة وسر سعادتها. 


ومع السعادة المفرطة التي كان يتمتع بها والدها ووالدتها فور رؤيتها،  كانوا يخشون عليها، من " الهواء الطائر "، الذي يمر بجانبها ، يخشون عليها من المرض، يحرصون أشد الحرص في تعليمها تعاليم الدين وحفظ القرآن الكريم وأيضا في تفوقها في المدرسة،  يحبونها بشدة ويهذبونها على قدر حبهم لها، تعرضت للخنق داخل الزراعات على يد أحد أقاربها،  بعد محاولتها مقاومة ذئب بشري داخل الزراعات.


أسرة دمّرها الشابو.. الزوج يقيد زوجته وأبنائه الـ 6 ويعذبهم بسبب ثمن جرعة الكيف!


منذ 12 عاما، تزوج شاب من قرية العمرة في ابوتشت،  بفتاة من قرية الغنيمية في البلينا بسوهاج، ورسما حياة سعيدة لهما،  بالرغم من حالتهما المادية المحدودة التي كانا يمران بها، إلا أن الأمل في غد مشرق كان حليفهما. 


بدأ الزوجان حياتهما بكل بساطة، كانت الفرحة تعم أرجاء المنزل المتواضع، كانا يتغلبان على الفقر بالسعادة وراحة البال، ومع انجاب أول طفلة، زادت سعادتهما ، ثم بدأت تزداد بشكل أكبر مع كل طفل ينور حياتهما،  حتى أنجبت الزوجة 6 أبناء، منهم 5 بنات وذكر وحيد أطلقا عليه اسم عبد الله. 


الزوج كان يحن على أبنائه،  يكدح ليل نهار،  من أجل توفير لقمة العيش لأسرته،  فتارة يعمل جزار، وتارة أخرى يعمل في تركيب السيراميك،  يعود إلى المنزل ليحضن أبنائه،  ويحتويهم،  لينسى معهم هموم الدنيا بأكملها. 


لم يتخيل أحد أن الساطور الذي اتخذه رب الأسرة،  ليكون أداة لكسب المال لاطعام زوجته وأبنائه،  ربما سيتحول إلى أداة ليتخلص منهم جميعا، فبعد سنوات من العيش في رضا ، بالرغم من قلة المال،  سرعان ما حول الشابو المخدر، حياة الأسرة إلى جحيم، فالحياة تحولت إلى ضرب وتعذيب وتقييد وحبس داخل المنزل، وإجبار ابنته الكبرى التي لم تبلغ 9 سنوات، على تعاطي الشابو المخدر.

 

مدرب كرة قدم يغتصب لاعب ناشئ بعد التمرين في قنا 


لم يتخيل اللاعب الناشئ، الذي كان يحلم أن يثبت نفسه وقدراته، عند مدربه، أن يحدث له ما حدث، في جريمة هزت الرأي العام في قنا، وأثارت غضب الكثير، في جريمة خارجة عن العادات والتقاليد. 


حمل اللاعب الناشئ،  حقيبته الرياضية، ليذهب إلى التمرين، في مركز شباب سيدي عبد الرحيم بقنا،  ضمن أكاديمية خاصة،  تستأجر الملعب ، كما تمتلك أيضا مدربين لتدريب الناشئين على أرض ملاعب مركز شباب سيدي عبد الرحيم بمدينة قنا. 


وبينما اللاعب الناشئ ، يواصل تدريباته لممارسة هوايته في كرة القدم، أصيب في قدمه، هرول إليه مدربه بلهفة، في محاولة منه لمسداعدته ولاسعافه، وعمل التدليك اللازم حتى يُشفى من إصابته في أسرع وقت ممكن، ويعود للملاعب في أسرع وقت أيضا. 


ظن اللاعب وقتها، أن مدربه خائفا عليه، وسرعان ما اقتنع بكلامه، عندما أخبره مدربه، بالذهاب سويا إلى منزل المدرب، لعمل جلسة تدليك ودهن مرهم خاص داخل المنزل ، وبالفعل ذهب اللاعب مع مدربه، وفور دخولهما المنزل حدثت المفاجأة. 


البقّال استدرج سعيدة الداية وخنقها طمعًا في 4 آلاف جنيه 


منذ سنوات عملت سعيدة محمد أحمد،  في مهنة الداية،  بقرية حجازة بحري بمركز قوص جنوبي قنا،  وكانت سعيدة وش السعد على كثير من السيدات وأزواجهن، بعد بشرتهن بمولود جديد يملأ الدنيا فرحة وسعادة تعم المنزل. 


سعيدة، ارتبط اسمها بالداية، التي وضعت على يدها كثير من النساء،  كانت سعيدة في حياتها، تتقاضى مبالغ مالية نظير عملها، وجنت ثمار تعبها خلال سنوات مضت،  وبدأت تحاول الإنفاق على نفسها، خاصة مع اندثار المهنة، والاعتماد على الأطباء في عملية الولادة. 


سعيدة الداية، نهايتها كانت على غير اسمها، فالنهاية كانت مأساوية، على الجميع،  بعد 69 عاما،  من حب أهالي القرية لها ومساعدتها لهم، عثروا على جثتها ملقاة أمام مسجد، في مشهد مأساوي خيم بحزنه على الجميع، الذين لم يتركوا جثتها، إلا في قبرها بعد دفنها، ووقف أهالي القرية جميعا ، تضامنا معها في محاولة منهم لرد الجميل، خاصة أنها كانت تتمتع بسيرة طيبة، وتبين أن أحد الأهالي قتلها طمعا في 4 آلاف جنيه.


مجزرة الـ 11 قتيلا 


وكان من أبرز الجرائم التي حدثت في قنا، مجزرة ال 11 قتيلا، بقرية أبو حزام بنجع حمادي. 


وألقت الأجهزة الأمنية، القبض على 4 متهمين من بينهم سيف.س.ع مفتش تموين، المتهم في قتل المجني عليه الأول سامي.ع، والذي ثأرت عائلته بعد قتله ، وأطلق أقاربه النيران على سيارة ميكروباص، مات فيها 11  شخصا  وأصيب 5  آخرين، بينهم سيدات و أطفال. 


اعترف المتهم، في تحقيقات النيابة التي باشرها المستشار محمد المراغي، مدير النيابة، تحت اشراف المستشار إيهاب، رئيس النيابة العامة بنجع حمادي قائلا، كنت أجلس في منزلي وقدم لي المجني عليه سامي عبد الشكور، وكان معه سلاح، فطلبت منه شرائه، كان المجني عليه يريد 100 ألف جنيه لبيع ما بحوزته من سلاح. 


وتابع المتهم: نشبت بيننا مشادات كلامية، بسبب خلاف على ثمن السلاح، حتى قررت أن أحصل على السلاح منه عنوة، فأحضرت سلاحي وقتلته في ساحة أمام منزلي، ثم قررت دفن سلاحي المستخدم في الواقعة ودفن السلاح الذي كان بحوزة المتهم في التربة، ثم قررت مغادرة القرية، وقمت بالسفر إلى القاهرة وتحديدا إلى منطقة المعادي، حيث تسكن شقيقتي، كنت أظن أنني هربت من الشرطة، إلا أنني فوجئت بالشرطة تقيض عليّا. 

 

عامل يتخلص من ابنته بطريقة بشعة بقنا بمساعدة زوجته الثانية

 

جريمة بشعة، بطلها التفكك الأسري، الذي راح ضحيته الطفلة دنيا، والتي أثارت حالة من الغضب لدى الشعب القنائي،  في جريمة انتزع من منفذها كافة معاني الرحمة والشفقة. 


منذ سنوات، تزوج شاب من فتاة، بقرية الخطارة بقنا، عاشا سويًا حياة كان مبدأها تكوين مستقبل جيد، وحياة سعيدة، وبدأت الحياة تبتسم لهما، بعد أن أصبحت الزوجة حامل، إلا أنه سرعان ما تحولت حياتهما إلى مشاكل قاسية، وصلت إلى الفراق، بعد أن أنهى الاثنان حياتهما سويا بورقة طلاق. 


تركت الأم ابنتها دنيا، وهي حامل فيها، وتزوجت من آخر أنجبت منه اثنين، كما تزوج والد دنيا، هنا في قنا من أخرى، أنجب منها ثلاث أبناء، وبعد أن كبرت دنيا، وأصبح عمرها 15 عامًا، وأدركت مخاطر التفكك الأسري، بعد معاناة استمرت لسنوات مع جدتها ووالدها ووالدتها، راحت ضحية التفكك الأسري، بعد أن انهال عليها والدها وزوجته الثانية بالضرب المبرح، التي فارقت على إثره الحياة. 


أصبحت دنيا، وحيدة في هذه الحياة، تارة تذهب لجدتها، التي أرهقتها دنيا بمصاريفها، وحاولت التهرب منها، بعد عدم استطاعت جدتها الإنفاق عليها، قررت الطفلة أن تذهب إلى والدتها لتعيش معها، ولكن معاملة زوج الأم كانت قاسية أيضًا، فقررت أن تتحمل أن تعيش خادمة لأبيها وزوجته الثانية وأبنائهما الثلاث، حتى تنعم بمكان تعيش فيه ملك لوالدها، ولكن لم تكن تتخيل يومًا ما أن والدها التي احتمت فيه من ظروف الحياة الصعبة، والذي لا بد وأن يحنو عليها أن يقتلها. 


المشاكل كثرت في المنزل، والطفلة لم تتحمل، ما تفعله زوجة أبيها معها، حاولت أن تحتمي في والدها، إلا أنها ما بين وقت للثاني، يدور في ذهنها، ما تفعله معها زوجة أبيها، التي بدأت المشاكل بينها تزداد في الآونة الأخيرة، وأصبحت الحياة لا تطاق في المنزل، فالأب أصبح مداومًا على ضرب ابنته لإرضاء زوجته الثانية، خاصة بعد شكه أن والدتها، هي سببًا في افتعال ابنته للمشاكل داخل المنزل، خاصة مع زوجته الثانية. 
وبعد أشهر من المعاناة والمشاكل داخل المنزل، بين طفلته وزوجته الثانية، قرر الأب التخلص من ابنته بمساعدة زوجته الثانية، واستغل تواجدها في المنزل، وانهال عليها ضربًا بلوح خشبي به قطعة حديدية وخرطوم، وهشم رأسها، بمساعدة زوجته الثانية، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. 


قرر المتهم وقتها، احضار مغسلة بالقرية لتغسيل طفلته وتكفينها ودفنها سرًا، إلا أن اتصال هاتفي لوالدتها من المتهم يخبرها أن ابنتها ماتت، جعلها تشك في أن الوفاة طبيعية، هرولت إلى المنزل لرؤية ابنتها، وزاد من شكها، بعد رفضه رؤيتها لطفلتها وتوديعها بنظرة الوداع الأخيرة، ولذلك قررت إبلاغ الشرطة، التي أحبطت محاولة دفن المجني عليها سرًا وألقت القبض على المتهم وزوجته الثانية والمغسلة أيضًا. 

صراع "الضراير".. معركة دامية تنتهي بقطع الأصابع وساطور في الرأس 

في منزل بسيط ، تسكن فيه زوجتين لرجل واحد، يعمل عامل أجري، هنا في قرية العمرة التابعة لمركز أبوتشت بقنا، المشاكل مستمرة بينهن، على أتفه الأسباب التي تفاقمت حتى وصلت إلى أعلى مستوى، انتهت بجريمة بشعة أصبحت حديث الساعة، بعد أن انهالت الزوجة الأولى على الزوجة الثانية بالضرب المبرح بساطور، قطعت به أصابعها ، وهشمت به رأسها حتى استقر في جبينها واستغرق الأطباء 7 ساعات لاستخراجه وانقاذ حياتها. 


الخلافات بين الزوجتين، كانت في الآونة الأخيرة كبيرة للغاية، مشادات كلامية، وتبادل الضرب بينهن، لم يستطع الزوج المكلوم على أمره أن يوقف الصراع بين الزوجتين، فالأولى يخيل لها أنه يهملها ويقف في صف الثانية، والعكس صحيح، حتى وصلت المشاكل إلى درجة كبيرة من الإحباط لعدم وجود حل يرضى جميع الأطراف. 


منذ سنوات تزوج العامل البسيط من المتهمة وأنجب منها ولد وبنت، ونشبت مشادات كلامية بينهما، وخلافات وصلت لطريق مسدود، حتى طلقها، وتزوج من المجني عليه، التي أنجبت منه وبنت، وكانت حامل في الشهر الثاني وقت وقوع الجريمة. 


بعد تطليق المتهمة من زوجها، رفعت عليه قضايا نفقة في المحكمة، وما بين ملاحقات أمنية له، ومبالغ تدفع بالقانون، وشد وجذب ليس مرة واحدة بل مرات عدة، قرر العامل البسيط أن يرد المتهمة إليه، وتعود للمنزل لتقطن مع زوجته الثانية، لتبدأ المشاكل بين الزوجتين التي وصلت لذروتها في الآونة الأخيرة. 


وقبيل ارتكاب المتهمة لجريمتها البشعة، نشبت مشادات بينها وبين المجني عليها، قامت على إثرها بجلب ساطور، وضرب المجني عليها عدة مرات في الرأس وتقطيع الأصابع، مستغلة غياب زوجها، وقامت بغلق غرفة في المنزل كانت هي مسرح الجريمة، وتركت المنزل وانصرفت، لتترك المجني عليها غارقة في دمائها، والساطور في رأسها، في مشهد دموي كبير.


" مرضيتش تعملي كرنب وشاي" .. موظف السكة الحديد يقتل والدته بنجع حمادي 


منذ سنوات طوال، أصيب عمر.ا.ا، الموظف بالسكة الحديد والبالغ من العمر 41 عاما، بانفصام في الشخصية، التي جعلته يتصرف تصرفات لا يدري بها شىء، حتى وصل الحد إلى التعدي على والدته المسنة بشكل مستمر لأسباب تافهة. 


استمر الابن العاق، والذي تجردت جميع مشاعر الإنسانية منه، في التعدي على والدته، بالضرب المبرح، وقلبها الطيب يدعوا له بالشفاء والهداية، حتى يعود لرشده ويبر والدته التي سهرت الليالي وتحملت المشقة في تربيته. 


وبالرغم من تعديه المستمر عليها، لم يقسو قلبها يوما عليه، فلقد كانت تعامله كالطفل الصغير، التي تتمنى أن يكبر أمامها ليس جسديا ولكن عقليا وفكريا، حتى يعود المنزل لطبيعته الهادئة، ويعود الإبن لرشده. 


ومنذ قرابة عامان، لم تشفع صرخات الأم البالغة من العمر 75 عاما ، عن كف تعدي ابنها عليها، فلقد كان يضربها بشكل مستمر ، حتى في مرة من المرات، أصيبب بكسور ، جعلتها طريحة الفراش، لا تستطيع التحرك من على السرير، وبالرغم من ذلك، واصل الإبن تعديه على والدته، بشكل يومي. 


وفي آخر أيامها، كان المتهم يطلب من والدته، أن تخدمه وتقوم من على السرير، بالرغم من أنها لا تستطيع التحرك، وواصل حفلة الضرب المستمرة، إلا أنها في المرة الأخيرة لم تستطع التحمل وفارقت روحها الحياة. 


خال العيال حرمهم من أبوهم.. مزّق جسده ووضعه في جوال ودفنه بمساعدة زوجته 


لم يتوقع أهالي القرية المعروف بهدوئها وطيبة أهلها، أن يلقى مصير أحد أبنائها المشهود لهم بالطيبة وحسن الخلق، مصيره بهذه الطريقة البشعة، التي لم تهز قلوب محبيه فقط بل كل من سمع عنه. 


هنا في قرية الحلفاية بحري بنجع حمادي، كانت الأمور تسير على طبيعتها، بين معلم الأزهر و شقيق زوجته الذي يصغره في السن، يساعده دائما، يأكلان أحيانا في طبق واحد، وتجمعهما علاقة نسب وصداقة، وعمل أيضا، بعدما اختار معلم الأزهر، شقيق زوجته ليساعده في إدارة أعماله، لأن معلم الأزهر، وحيد أبويه وثري ويمتلك أراضى وأعمال أخرى. 


منذ سنوات تزوج شحاتة عثمان، معلم الأزهر ، وهو المجني عليه في الجريمة البشعة، بشقيقة المتهم وهو نجل عمه، وأنجب منها 6 أبناء خمس بنات وذكر هو الأكبر، والذي يدرس في المرحلة الإعدادية. 


اختار معلم الأزهر، شقيق زوجته لمساعدته في أعماله، ولكن سرعان ما كثرت الخلافات بينهما، والتي كان سببها في معظم الأوقات " العشم"، حتى تفاقمت منذ 6 أشهر ، ووصلت لحد الخلافات والمشادات، ترك على إثرها المتهم عمله مع المجني عليه. 


حاول المجني عليه، أن يقوم شقيق زوجته، بعد أن أصبح عاطلا عن العمل، فذهب إليه في الزراعات لعتابه عن مكوثه طوال هذه الفترة بدون عمل، فتجددت بينهما المشادات التي تطورت إلى اشتباكات، قام على اثرها المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، مما أسفر عن اصابته بحالة إغماء وسقط على الأرض، ثم توفي في الحال، وعاد المتهم اليه وقام بتقطيعه بسلاح أبيض، ثم وضعه في جوال ، وأخبر المتهم زوجته بما حدث، وذهبت معه في توك توك بعد استئجاره ، وذهبوا بالجثة إلى المقابر ودفنها في أحد القبور ، وانصرفوا، إلا أن أحد الاشخاص شاهدهم وساعد الشرطة في كشف ملابسات الجريمة.


اقرأ أيضا

إصابة طفل بـ«عيار طائش» في مشاجرة بقنا