منظمة الصحة العالمية: الوضع مع كوفيد في 2022 سيظل صعبا

أحمد المنظري المدير الأقليمي لمنظمة الصحة العالمية
أحمد المنظري المدير الأقليمي لمنظمة الصحة العالمية

قال الدكتور، أحمد المنظري المدير الأقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إنه جائحة كوفيد- 19 لاتزال تحدِث خسائر فادحة، ومما يدعو إلى الأسف أن الوضع سيظل صعبًا في عا2022م، مؤكدا أن أكثر من 314 ألف شخص حتى الآن قضوا نحبهم بسبب كوفيد-19 في إقليم «شرق المتوسط» وحده والذي يضم 22 دولة عربية وإسلامية. 


وألمح المنظري، في كلمته بمناسبة نهاية العام، أن الخدمات الصحية الأساسية تعرضت لاضطرابات شديدة في معظم الدول وتأثرت جميع الاقتصادات والمجتمعات المحلية والأسر.

وأكد أن عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات وانخفاض معدلات التطعيم يؤديان إلى استمرار ظهور تحورات جديدة مثيرة للقلق وانتشارها على الصعيد الدولي، ومن الواضح أنه لن يكون أحد بمأمن حتى ينعم الجميع بالأمان، لكن توجد أيضًا أسباب كثيرة تبعث على الأمل، فقد شهدنا مستويات غير مسبوقة من التضامن والعمل استجابةً لكوفيد-19، وتكاتفت الحكومات والقيادات الصحية وشتى القطاعات لمواجهة هذا التحدي. واحتشدت المجتمعات على نحوٍ لم يسبق له مثيل.

وعلى مدار عام 2021، واصلت المنظمة التعاون عن كثب مع جميع بلدان الإقليم على الاستجابة للجائحة، فعملنا على تقديم الإرشادات التقنية، ودعم طرح اللقاحات، وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، وضمان تقديم الدعم المختبري، وتوفير الإمدادات الطبية من مركز الإمدادات اللوجستية العالمي التابع لنا في دبي.


واضاف قائلا: قد اتخذنا من الجائحة فرصةً لتحسين طريقة عملنا، فأصبحنا أكثر مرونةً واستجابةً لاحتياجات البلدان، وحققنا مزيدًا من التنسيق مع شركائنا الكثيرين ومع قطاعات أخرى غير قطاع الصحة.

واستكمل قائلا: استحدثنا، بالتعاون مع الشركاء والبلدان، حلولًا مبتكرةً للتحديات التي تفرضها الجائحة، بدايةً من حملات التطعيم المتكاملة، وصولًا إلى الرعاية الصحية الرقمية وبناء القدرات عبر الإنترنت".

اقرأ أيضا

«الرعاية الصحية»: 7000 برنامج تدريبي خلال عام 2021