عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد اجتماع تسكين العمالة طبقاً للمسميات الوظيفية والمسار الوظيفي الفعلي وذلك في إطار رؤية الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي للاستثمار الأمثل في المورد البشري، بحضور إيمان خضر مدير الإدارة العامة للمسار الوظفي بالشركة القابضة.
ناقش اللواء أركان حرب المهندس هشام درة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة أثناء الإجتماع أهم آليات وإجراءات مواجهة تحديات تطبيق تسكين الموارد البشرية بالشركة على المسارات الوظيفية الصحيحة، طبقاً للوظائف الفعلية وتصميم قواعد بيانات للموارد البشرية بهدف إحداث طفرة في تطوير الأداء المؤسسى ينبثق من تحقيق الاستفادة القصوي من أبنائها العاملين وتسكينهم على الوظائف المناسبة.
اقرأ أيضا| حملات توعية للمواطنين بقرى أشمون والشهداء ضمن مبادرة «حياة كريمة» بالمنوفية
كما ناقش الإجتماع المهام الوظيفية الفعلية المناسبة لكل وظيفة والتى تنعكس بصورة أفضل على كفاءة الأداء والخدمة المقدمة، وأهم التوجهات الداعية إلى تأهيل وتدريب ورفع كفاءة الموارد البشرية بالشركة وفق منهج تدريبي شامل لكافة التخصصات الفنية والإدارية لمواكبة التطورات المتجددة والتكنولوجيات الحديثة.
وفي ختام الإجتماع أوصي "درة" بضرورة التنسيق مع اللجان المعنية بتسكين العمالة لحصر الاحتياجات الفعلية حاصة فى المشروعات الجديدة والجارى تنفيذها طبقا لخطة الإحلال والتجديد والمبادرة الرئاسية لتأدية المهمات الوظيفية بأكمل صورة ممكنة تعود بالنفع على كافة المستفيدين من الأداء الخدمى.
ومن جانب أخر وقعت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد بروتوكول تعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني المعتمدة والمسجلة والتي تعمل تحت إشراف وزارة التضامن الإجتماعي؛ لتقوم بدورها المجتمعي المشارك في إحياء المجتمع والهادف لتحقيق رفعة المجتمع بكافة قطاعاته التنموية.
جاء ذلك خلال بروتوكول التعاون المبرم بين شركة مياه أسيوط والجمعيات الأهلية بمختلف مراكز محافظة أسيوط بهدف مساعدة محدودي الدخل في القرى الأولى بالرعاية لتوصيل خدمات المياه والصرف الصحي لمنازل تلك الأسر دون التقيد بالموقع الجغرافي داخل نطاق محافظة أسيوط طبقا للوائح والقوانين، وإيمانا من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وكافة الشركات التابعة بالدور الحقيقي الذي تفدمه مثل هذه الجمعيات لغرس نبته مثمرة في المجتمع المصري .
وأكد اللواء هشام درة أن البروتوكول يهدف إلى رفع المعاناة عن الأسر الأولى بالرعاية وفقا لضوابط ومعايير متفق عليها ضمن بنود البروتوكول الموقع من أجل وصول الدعم لمستحقيه من الأسر غير القادرة والتي تمثل لبنة أساسية لايمكن أن يتجاهلها المجتمع في بنائه التنموي والذي ينسجم مع الأهداف والرؤى التنموية المعتمدة من القيادات السياسية التى ستؤهل لهم سبل العيش الكريم التي تمكن أفراد تلك الأسر من الإنخراط في المجتمع بصورة إيجابية وتوجيه طاقاتهم النافعة لكل ما يصب في بوتقة نجاح المجتمع .
