أعلن اللواء أحمد السايس، رئيس مركز ومدينة ملوى، برفع درجة الاستعداد القصوي وتفعيل غرف العمليات بقرى المركز والمدينة استعدادا للاستقبال العام الميلادي الجديد واحتفالات أعياد الميلاد المجيد.
وخلال الاجتماع الذى عقد بديوان الوحدة المحلية، كلف رئيس المدينة رؤساء الوحدات المحلية التسع ورؤساء والأحياء بتكثيف حملات النظافة والتجميل ورفع الإشغالات بشوارع وميادين المركز والمدينة وخاصة في محيط الكنائس والمطرانيات ، ومتابعة رفع القمامة، وكذلك رفع كفاءة الطرق والشوارع وتركيب لمبات الإنارة اللازمة.
اقرأ أيضا| رئيس مدينة ملوى يتفقد مشروعات «حياة كريمة» بمجلس قروى تندة
وأكد «السايس» أنه تم التنسيق مع القيادات الأمنية بالمركز والمدينة لمنع إنتظار السيارات والدراجات البخارية بمحيط الكنائس والأديرة وخاصة بالمداخل والمخارج، ومتابعة تلقي البلاغات أولا بأول وقيام شرطة المرافق بتكثيف أعمال الرفع لكافة الإشغالات ومنع وقوف الباعة الجائلين بالشوارع الرئيسية والميادين وخاصة بمناطق الكنائس.
وفي سياق آخر، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا برئاسة خالد إسماعيل، بإقليم وسط الصعيد الثقافى، حيث أقام بيت ثقافة ديرمواس محاضرة ثقافية بعنوان «التدخين والمخدرات والشباب» وذلك مع طلاب مدرسة ديرمواس الثانوية الصناعية ضمن نشاط الثقافة العامة.
حاضرها د. مصطفى نمر أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة المنيا، وتناول فيها العلاقة بين التدخين وتعاطي المخدرات ذلك على الشباب، وما هي الأسباب النفسية والاجتماعية التي تؤدي بالفرد للوقوع في براثن التدخين وتعاطي المخدرات ومنها التقليد الأعمى للغير وأصدقاء السوء وضعف الوازع الديني والمشكلات الاجتماعية التي يظن أنه يتخلص منها بتعاطي هذه المخدرات.
كما تناول الآثار الصحية الخطيرة للتدخين والمخدرات والآثار النفسية والمشكلات الاجتماعية داخل الأسرة وخارجها ووقوع المدمن تحت طائلة القانون والعقاب لارتكابه الجرائم بسبب تعاطي المخدرات، وتطرق إلى دور المجتمع والأسرة والمدرسة والجامعة في مواجهة هذه المشكلة والسبل إلى يمكن للمدمن نهجها للتخلص من هذه المشكلة.
