داعية إسلامي: ضرورة استقبال العام الجديد بيقين وحسن الظن بالله| فيديو

 الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي
الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي

قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن منهج الله مع عبادة هو العبادة والسرور والفرح والرضا، مشيرًا إلى أن الرسول  صلى الله عليه وسلم قال: «إن للشَّيطانِ للمَّةً بابنِ آدمَ، ولِلمَلك لَمَّةٌ، فأمَّا لمَّةُ الشَّيطانِ فإيعادٌ بالشَّرِّ وتَكْذيبٌ بالحقِّ ، وأمَّا لمَّةُ الملَكِ فإيعادٌ بالخيرِ وتصديقٌ بالحقِّ فمَن وجدَ ذلِكَ فليعلم أنَّهُ منَ اللَّهِ، فليحمَدِ اللَّهَ، ومن وجدَ الأخرى فليتعوَّذ منَ الشَّيطانِ ثمَّ قرأَ: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا».

اقرأ أيضا| شبهات وردود .. لماذا لم يأمر النبى بتدوين السنّة مثل القرآن؟

 وتابع «علي»، خلال  حواره مع الإعلاميان رنا عرفة وممدوح الشناوي، ببرنامج «البيه والهانم»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن «لمة» تعني  خاطر مثل الحديث على أن العام الجديد يثير التشاؤم بسبب أن الأرقام زوجية، وخلافه، معقبًا: «مفيش الكلام ده خالص في الإسلام». 

 وشدد الداعية الإسلامي على ضرورة استقبال العام الجديد بكل يقين وحسن ظن بالله بأنها  تحتوي على خير بدليل  قول الله في الحديث القدسي: «أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً».

ويذكر أنه لا يمكن حِفظ القرآن الكريم دون عَونٍ من الله - سبحانه وتعالى -، ولذلك يُعَدّ الإخلاص لله - تعالى - في حِفظ القرآن، والاستعانة به من أنفع الطرق، وأفضلها، بالإضافة إلى أنّ لحافظ القرآن منزلة عظيمة ينالها، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الطريقة تتمثّل بضرورة وجود شيخ مُتقِن للتجويد؛ تلاوةً، وترتيلاً؛ ليأخذَ الحافظ بإرشاداته، ويتلو عليه ما حَفِظه من آيات، فيُصحِّح له الشيخ تلاوته

ومن ثمّ يكون الجهد على الحافظ؛ وذلك بترديد ما حَفِظه من الآيات طوال يومه؛ حتى يتمكّن من حِفظها، مع مُداومته على مراجعة كلّ ما حَفِظه في الأيّام التالية، وترسيخه، وتثبيته؛ بكثرة قراءته؛ بحيث يقرأ كلّ يوم منه وِرْداً، وخير الأوقات وأفضلها للحِفظ والمراجعة ما يكون وقت الفجر؛ سواء كان قبل الفجر، أو بَعده، وينبغي على الحافظ أن يكون من الصابرين في حِفظه؛ فالصبر هو المُعين على المُداومة، والاستمرار في الحِفظ.