داعية إسلامي: منهج الأنبياء «التفاؤل والبعد عن التشاؤم» |فيديو

الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي
الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي

 قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن الإنسان لا يجب أن يكون ييأس من كثرة ذنوبه، ويستغفر الله دائمًا، لأن الله غفور رحيم، لافتَا إلى ان الرسول  صلى الله عليه وسلم، قال : «من قال بعد الفجر ثلاث مرات، وبعد العصر ثلاث مرات: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، كفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر».

اقرأ أيضا| رمضان عبدالمعز: القلب السليم هو طوق النجاة في الآخرة

وأضاف"علي"، خلال  حواره مع الإعلاميين رنا عرفة وممدوح الشناوي، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الإنسان عندما يغضب عليه ان يقوم بالتوضؤ، وإذا كان جالسًا عليه أن يقف، وإذا كان واقفًا عليه أن يجلس، معقبًا: "لازم الإنسان يغير من حركته، إذا كان غاضبًا" .

وأوضح "الداعية الاسلامي"، ان منهج الأنبياء، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم هي التفاؤل والبعد عن التشاؤم، ولهذا كان يغير الأسماء التي تدعو إلى التشاؤم، مشيرا إلى أن الرسول عندما علم باسم احد الصحاب "حزم" قال صلى الله عليه وسلم: "بل سهل".

وعلى جانب آخر، قال رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن القلب السليم هو طريق السعادة في الدنيا، مشيرا إلى أن الإنسان قد يتفوه بكلام ليس نابعاً من قلبه، وهذا الكلام لا يُعتد به، مستشهدًا بقوله تعالى: "لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (5)".

وأضاف عبدالمعز، أن القلب السليم هو طوق النجاة في الحياة والآخرة، معقبا: "ربنا يقينا أمراض القلوب، حيث إن أمراض القلب أخطر بكثير من أمراض الجوارح".

وتابع: "رأينا أناسا يعصون الله ومشهودا لهم بالإيمان، فعلى سبيل المثال شخص ارتكب معصية وقال الرسول محمد صلى الله عله وسلم عنه إنه يحب الله ورسوله، حيث إن هذا الرجل الذي ارتكب المعصية قلبه سليم ومطمئن".