مصرع عنصر إجرامي احتجز زوجته ونجلهما في تبادل إطلاق النيران مع الشرطة بأسيوط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لقي عنصر إجرامي مصرعه عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بأسيوط، أفادت التحريات بأن المتهم قام باحتجاز زوجته ونجلهما لخلافات زوجية، وتحريرهما دون إصابات.          

 
وتلقى مركز شرطة ديروط بمديرية أمن أسيوط بلاغ من إحدى السيدات ، مقيمة بدائرة المركز بقيام شقيق زوجها بإحتجاز زوجته ونجلهما وتهديدهما بسلاح نارى داخل مسكنهم بإحدى القرى بدائرة المركز.


و علي الفور إنتقلت مأمورية برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط مدعومين بقوات من قطاع  الأمن المركزى لمحل البلاغ .


ومن خلال الفحص تبين قيام أحد الأشخاص ، له معلومات جنائية سبق إتهامه فى عدد من القضايا وبحوزته سلاح نارى (طبنجة) بإحتجاز (زوجته ونجلهما) داخل منزله، وذلك بسبب خلافات زوجية بينهما ، وقد تحصن المذكور بهما ورفض الإستسلام ، وتم توجيه النصح والإرشاد له لإثنائه عن مبتغاه إلا أنه رفض وأطلق أعيرة نارية تجاه القوات ، ولدى إقتحام القوات المسكن لتحرير الأسرة، بادر المذكور بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها فبادلته القوات بالمثل وتمكنت من السيطرة على الموقف ، ونتج عن ذلك مصرعه وعُثر بجواره على ( طبنجة - خزينتين بهما عدد من الطلقات  - عدد من الطلقات الفارغة - كمية من مخدر الشابو ، وبلورة تعاطى مخدر الشابو).
ونجحت القوات الأمنية فى تحرير المحتجزين (زوجته ونجلهما) من المسكن دون إصابات.
و تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

اقرأ ايضا|لجنة المصالحات بأسيوط تنهي خصومة ثأرية بين عائلتين

وفي سياق متصل أنهت لجنة المصالحات ومديرية أمن اسيوط خصومة ثأرية بين عائلتي " الفيل وهلالي بقرية الزاوية مركز اسيوط  وانتهت بقيام عائلة " هلالي" بتقديم الكفن لعائلة الفيل وذلك بحضور اللواء أيمن الراوي مساعد مدير الأمن  والعميد أحمد البديوي رئيس مباحث المديريه والعقيد أحمد عبد السلام والعقيد محمد سيف أبو سالم مفتشي مباحث والمقدم عمر عبد العظيم رئيس مباحث المركز وضمت لجنة المصالحات الدكتور أحمد ماهر عبد الباسط والعمدة ممثلا عن لجنة مصالحات المركز ونيافة الأب عاموس وعبد الرحمن أبو لبدة حيث بدءت مراسم الصلح بتلاوة آيات الذكر الحكيم . 

ومن جانبه قال الدكتور أحمد ماهر " انطلاقا من توجيهات الكتب السماوية والشرائع والسنة المحمدية التي كرمت النفس الإنسانية في قوله تعالي "ولقد كرمنا بني أدم"، وتحقيقا لمقاصد الشرائع الإلهية والتي اتفقت علي حرمة دم الإنسان وعرضه وماله وجعلت من كل ذلك مقاصد عليا تدور الأحكام الجزئية والفرعية وحماية للناس والمجتمعات وحسما لكل الذرائع التي يتعلل بها القتلة وسفاكوا الدماء في استباحة حرمات الدماء وإراقة دماء الناس حتي وهم في مقتبل العمر اطفالا – وانطلاقا من تلك الأركان التي لا تقبل الجدل والمماحكة ولا التستر تحت عباءتها ان حرمة دماء الناس وإعراضهم وأموالهم بغض النظر عن الاختلاف في الدين او العرق او المذهب وان الاعتداء عليها او علي واحد منها جريمة نكراء وكبيرة من اكبر الكبائر وان قتل نفس واحده بغير حق يعادل في بشاعة الجرم قتل البشرية جمعاء .

وطالب ماهر تكاتف المجتمع المدني في القضاء علي ظاهرة أصبحت تؤرق المجتمع بأكمله.