«شيان» الصينية تحظر قيادة السيارات لوقف تفشى كورونا

أوميكرون.. زيادة فى إصابات الأطفال بأمريكا.. وعُمان: «اللقاح شرط العمل»

 إجراء  فحص كورونا لسكان مدينة شيآن الصينية
إجراء فحص كورونا لسكان مدينة شيآن الصينية

 عواصم ــ وكالات الأنباء:
يواصل «أوميكرون» المتحور الجديد من فيروس كورونا، انتشاره السريع حول العالم مما أدى إلى ارتفاع حصيلة الإصابات. وأعادت عدة دول فرض إجراءات وإغلاق صارم فيما ألغيت آلاف الرحلات وتأخرت مواعيد عشرات آلاف أخري.


وفى الصين، شددت مدينة شيآن قيودها لمكافحة كورونا، بعد إجراء عملية تطهير كاملة، فى محاولة للسيطرة على أسوأ تفش للفيروس فى البلاد منذ 21 شهرا. وتعتبر شيآن التى يخضع سكانها البالغ عددهم 13 مليونا لحجر صحي، هى بؤرة الفيروس فى الوقت الراهن.. وأعلنت المدينة، أمس، فرض «إجراءات الرقابة الاجتماعية الأكثر صرامة» بعد تسجيل 150 إصابة جديدة بكوفيد. وبموجب الإعلان الجديد، فسيحظر على السكان قيادة السيارات على الطرق فى كل أنحاء المدينة، إلا إذا كانت تساعد فى أعمال مكافحة الوباء.


وفى أستراليا، أجرت مستشفى سانت فينسينت فى مدينة سيدني، يومى 22 و23 ديسمبر الجاري، على نحو 400 شخص، تم إبلاغهم لاحقا بأن نتائجهم سلبية، فى حين أنها كانت فى الواقع إيجابية، وفقا لما نشرته «بيزنس إنسايدر». وأعلن المستشفى فى بيان أن قسم علم الأمراض «سيد باث» أصدر نتائج غير صحيحة، بسبب ما يعتقد أنه «خطأ بشري»، مشيرا إلى فتح تحقيق فى هذا الأمر. جاء ذلك فيما سجلت أستراليا أول وفاة بـ»أوميكرون». ومع ذلك، لم تفرض السلطات قيودا إضافية، مشيرة إلى أن معدلات دخول المستشفيات لا تزال منخفضة.. وفى الولايات المتحدة، سجلت سلطات الصحة فى نيويورك ازدياد عدد الأطفال الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى للعلاج من كورونا. وأفادت وزارة الصحة بولاية نيويورك أنها «تراقب من كثب الارتفاع المتزايد فى حالات استشفاء الأطفال المرتبطة بكوفيد-19». وأضافت أن «أكبر زيادة سجلت فى مدينة نيويورك حيث تضاعف عدد حالات الاستشفاء أربع مرات» بين الخامس والتاسع عشر من ديسمبر الجاري. وأشارت إلى أن نصف هذه الحالات لأطفال تقل أعمارهم عن خمس سنوات، أى أنهم لم يبلغوا سن التطعيم بعد.. كما بدأت مدينة نيويورك، أمس، العمل بقرار يمنع الأطفال ممن تزيد أعمارهم عن 12 عاما من دخول قاعات تناول الطعام والأنشطة الترفيهية المغلقة وفصول دارسة المناهج الإضافية، إلا فى حال امتلاكهم شهادة تلقى اللقاح بشكل كامل ضد كورونا. ووفقا لأرقام جامعة «جونز هوبكنز»، يستمر عدد الإصابات بكوفيد فى الولايات المتحدة فى الارتفاع، بنحو 200 ألف حالة جديدة يوميا على مدار الأسبوع الماضي.


وفى أوروبا، الأكثر تضررا من أوميكرون، حذرت النقابات التعليمية فى بريطانيا من أن مدارس بأكملها قد تعود للتعلم من المنزل. وأظهرت أحدث أرقام وزارة التعليم أن 2.4 % من المعلمين ومديرى المدارس قد تغيبوا عن العمل بسبب كوفيد. وفى الوقت الذى تصر فيه الحكومة على إبقاء المدارس مفتوحة، حذرت النقابات، من أن المدارس قد تضطر إلى إعطاء الأولوية لفئات عمرية معينة ( من 11 إلى 13 عاما) للحضور فيما سيكون على الفئات الأصغر سنا التعلم عن بعد.


وعربيا، قررت سلطنة عمان عدم السماح للموظفين فى القطاعين العام والخاص بدخول مقار عملهم بدون شهادة تفيد تلقيهم جرعتين من لقاح مضاد لكورونا معتمد فى السلطنة. وفى السعودية، لن يتم السماح بدخول المنشآت التجارية والأسواق والمراكز التجارية والمطاعم والمقاهي، إلا بعد الحصول على «الجرعة التنشيطية من لقاحات كورونا» وذلك اعتبارا من الأول من فبراير المقبل.