دعوات بالتخلص من كورونا واستمرار مصر فى ريادتها وإنجازاتها
عام يمر وعام جديد على الأبواب يحمل العديد من الأمنيات والآمال التى عبر عنها أصحابها فى تغريدات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعى بهدف التفاؤل بالعام الجديد وتوديع 2021 وما مر بها من حلو ومر إلى عام جديد بنجاحات جديدة.
تناولت مواقع التواصل الاجتماعى آمال المصريين بالعام الجديد من خلال تعليقات بعضها سلبى وآخر إيجابى، ولكن جميعها اتفقت على الآمال من التخلص وبشكل نهائى من كورونا وتحوراتها والتى شكلت خلال العامين الماضيين النصيب الأكبر من القلق والخوف بسبب الانتشار المتزايد للفيروس على نطاق واسع.
وحظى موقع تويتر بالعديد من التغريدات التى جاءت تحت هاشتاج آمال العام الجديد، حيث عبر خلالها المغردون عن آمالهم بالعام الجديد على المستويين الشخصى والعملى، فقد تناول المغردون آمالهم بالانتقال من عمل إلى آخر أو الحصول على ترقية فى العمل، بينما كان لدى البعض آمال فى أن يزول الوباء وينتهى القلق والخوف الذى ينتاب الجميع.
كما كانت مصر حاضرة وبقوة فى تغريدات المصريين بالعام الجديد، حيث عبر العديد منهم عن آمالهم فى أن تواصل مصر مسيرة مشروعاتها القومية والتى غيرت من شكل مصر وعززت من قدرتها التصديرية ومكانتها العالمية خلال السبع سنوات الماضية، وهو ما تنقله نقلة نوعية فى مجالات عدة وخاصة مشروعات تطوير القرى المصرية «حياة كريمة» ومشروعات إزالة العشوائيات وغيرها من المشروعات.
وحظى موقع فيس بوك بالنصيب الأكبر من منشورات المصريين خاصة فى الجروبات المختلفة، وبادر كل منهم بنشر صور التهنئة بالعام الجديد وكذلك تهنئة الأقباط بأعياد الميلاد، والتى تعد ميزة يتمتع بها المجتمع المصرى عن غيره كونه متماسكا بين جميع أفراده.
ولم تختف الطرفة عن المصريين فى أمنيات العام الجديد حيث ابتكر العديد منهم صور «كومكس» للتعبير عن تخوفهم من السنة الجديدة من خلال بوست لصورة رجل متخوف من دخول أحد الأبوب وعلق عليها «والنبى تكونى سنة حلوة علينا وبلاش مفاجآت».
ونشر محمد صادق تعليقا على صفحته تحت عنوان «أمنيتك إيه فى السنة الجديدة» وتحمل صورة لرجل مسن يضع رأسه فى الأرض وكتب عليها «أى حاجة»، بينما نشرت إحدى الصفحات صورة للفنان الراحل علاء ولى الدين وهو ممسكا بتليفون وهو يقود «أتمنى أمنية السنة الجديدة وأنا أمنياتى من ٢٠٠٥ متحققتش أساسا».
الأمر مختلف مع نور على والتى تمنت أن تجد فى السنة الجديدة الحب والارتباط قائلة: «بتمنى السنة الجديدة تيجى بالخير وتعوضنى عن اللى فات وارتبط بحد يقدرنى»، بينما سيطرت الآمال باستمرار الصحة والستر على تطلعات المصريين للعام الجديد، فلم تخل أمنية إلا وكانت الصحة الستر فى مقدمتها، مع أمنيات مختلفة بالحفاظ على مصر من الإرهاب.
وحظيت الأبراج بنصيب الأسد فى تغريدات ومنشورات السوشيال ميديا حيث تسابق الجميع فى نشر توقعات الأبراج للعام الجديد، كل ببرجه وسط تعليقات ساخرة من الأبراج التى حظها سيئ فى العام الجديد وتهكم على تلك التى تنتظر حظا جيدا وأموالا كثيرة فى العام الجديد.
