«يا رقاصة يا بلاش».. هاجر حمدي تفاجئ جمهورها في رأس السنة

الفنانة هاجر حمدي
الفنانة هاجر حمدي

مع مطلع كل عام جديد، اعتادت صحيفة أخبار اليوم أن تستمع إلى أمنيات المشاهير، وتوجه لهم أسئلة من نوع خاص بعضها تسيطر عليه خفة الدم وهو ما حدث بالفعل مع الفنانة هاجر حمدي.

 

كانت الفنانة والراقصة الراحلة هاجر حمدي قد اتخذت شهرة واسعة بـ«المعلم بلبل»؛ حيث قدمت نفسها للجمهور كفنانة شاملة ومنتجة وممثلة وراقصة ومصممة أزياء.

 

وفي أحد أعدادها الصادرة في 1946، وجهت «أخبار اليوم» سؤالا لهاجر حمدي: «لو لم تكونين من أهل الفن ماذا كنت تتمنين؟» فسارعت للإجابة قائلة: «يا رقاصة يا بلاش»

 

اقرأ أيضًا| لولا صدقي.. رحلة «الكومبارس» مع الشهرة والأزواج التسعة

 

اسمها الحقيقي فتحية السيد أحمد النجار ومنذ صغرها كانت تعشق صوت محمد عبدالوهاب، وكانت تسمع في الراديو  أغنية (جفف دموعي يا هاجر)، فسألت عمها ماذا يعني هاجر؟ فقال لها إنه يحب فتاة تدعى هاجر فصممت أن تسمي نفسها بنفس الاسم وباتت تضرب أي شخص يقول لها فتحية.


ولدت في 10 مارس  1924 بطنطا، وقدمت أكثر من 25 فيلما منها 11 فيلما من إنتاجها منها: (بنات الريف، والفتى المجهول، وشمشون الجبار، والمعلم بلبل)،  و شاركت فيلم سفير جهنم وأبو حلموس، واعتزلت الفن عام 1952 وسافرت إلى الولايات المتحدة، ودرست الأزياء ثم عادت وأنشأت إتيليه خاص بها وأصبحت مصممة أزياء.
             

تزوجت هاجر حمدي 4 مرات إحداها من الفنان كمال الشناوي وأخرى من طبيب مشهور بقصر العيني، وأنجبت 4 من الأبناء أحداهم ضابط صاعقة شارك في حرب 1973 وقد أهدى والدته (زجاجة مليئة برمل سيناء), وظلت تحتفظ بها على مكتبها.

 

كما عرضت مجموعة من الأزياء الشعبية الرخيصة التي استوحت تصميماتها من الملابس العسكرية بعد حرب 1973.

 

وفي حديث نادر لهاجر حمدي عن زوجها كمال الشناوي، نشر في مجلة الاستوديو أول مارس عام 1950، قالت إنها تعشق كمال بسبب احترامه وتقديره لها رغم أنه عصبي، كما ترى أن أبرز عيوبها هو إخلاصها الزائد وثقتها بالناس.

 

وبسؤالها عن كيفية قضاء وقت فراغها؟، أكدت أنها تعشق القراءة وتحب سماع الموسيقى وكتابها المفضل (النظرات) للمنفلوطي رغم أنها لم تحصل على شهادتها الابتدائية.