في 1950.. مصر تجهز 6 كنائس تاريخية لـ«حجاج إيطاليا»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في خمسينيات القرن الماضي، كان يحج إلى العاصمة الإيطالية روما أكثر من مليوني زائر كل عام من جميع أنحاء العالم ولزيارة آثارها المقدسة والتبارك بها.
 

وقد أرادت مصر تنشيط السياحة بطريقة مختلفة، فقد قررت دعوة كل زائري روما للقدوم إلى مصر ومشاهدة آثارها العظيمة، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عام 1950.

 

ودعت مصر الحجاج المسيحيين المتجمعين من كل أنحاء العالم في إيطاليا لزيارة القاهرة، وبالفعل نجحت الدعوة ووصلت إلى الملايين الذين سيزورون روما بمناسبة رأس السنة، وقد عزموا على زيارة مصر بعد زيارتهم لإيطاليا، خاصة أن بين البلدين لا تزيد عن أربع ساعات بالطائرة.

 

اقرأ أيضًا| أظرف سرقة في الخمسينيات.. الجاموسة «خضرة» تتعرف على صاحبها

 

كانت مصر غنية بالآثار القبطية؛ حيث رشحت لحجاج روما برنامجا لزيارة هذه الآثار، منها حصن بابليون التي تضم ست كنائس قديمة منها كنيسة المعلقة وكنيسة مارى جرجس التي احترقت في 684 ميلادية وبنيت كنيسة جديدة.

 

ولم يبق من الكنيسة القديمة إلا قاعة الاستقبال (قاعة الفرسان) وكنيسة دير البنات وقصر الريحان وكنيسة أبو سرجة التي تتميز بوجود كهف داخلي وكنيسة الست بربارة نسبة إلى الراهبة بربارة.

 
كما يضم معبدا يهوديا يقال إنه كان في الأصل كنيسة اسمها كنيسة الملاك غبريال، ويقول المقریزي إنه عندما تعرض الأقباط لبعض الاضطهاد بفرض غرامة كبيرة أجبر البطريرك إلى بيع هذه الكنيسة لليهود لكي يجمع جزء من المبلغ الذي فرض كغرامة. 

 
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم