لماذا أكل المصريون 44 ألف طن كاجو في عام؟ خبير اقتصادي يجيب

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

أكد أحمد معطي الخبير الاقتصادي، أن استيراد السلع المستفزة يعتبر مقياساً اقتصادياً لتحسن الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين.

وأوضح "معطي"، أن استيراد هذه السلع لا تعبر في الوقت نفسه عن الثراء الفاحش لمحدودي الدخل والفقراء في مصر، حيث بلغ معدل الفقر 29.7 % من جملة السكان في العام المالي 2019-2020.

يذكر أن أسعار المكسرات، سجلت انخفاضا في موسم رمضان عام 2021 بنحو 13% مقارنة بعام 2020، وذلك وفقًا لتقرير الرقابة على الواردات، ويشار إلى أن سعر الكيلو يبدأ من 190 جنيه، ويصل سعر الكيلو الواحد من الكاجو إلى أكثر من 500 جنيه مصري بحسب الشركة الموزعة.

وأظهرت بيانات جهاز التعبئة والإحصاء، قائمة الدول الخمس الأكثر تصديرا للكاجو إلى مصر من حيث الكميات، وهي أوغندا بنحو 2 مليون و631 ألف كيلو جرام، يليها البرازيل بنحو 715 ألف كيلو جرام، ثم الواردات من تنزانيا بنحو 687 ألف كيلو جرام، ثم الواردات من كينيا بنحو 684 ألف كيلو جرام، وأخيرا الهند بنحو 95 ألف كيلو جرام.

وأوضح "الإحصاء"، أن المصريين أكلوا 44 ألف طن كاجو في عام واحد، بعد أن استوردنا في العام الماضي 6 آلاف طن فقط.

اقرأ أيضا: حازم سمير: مشاكل بالجهاز الهضمي سبب إنقاص وزني وحسد السوشيال ميديا موجود

وأكد الخبير الاقتصادي أحمد معطي، أن أسباب استهلاك المصريين لهذه الكميات من الكاجو تعود إلى أن معظم أطباء التغذية العلاجية يعتمدونه في وصفات التخسيس وإنقاص الوزن وهو ما رفع معدل استهلاكه مؤخراً، كما أن تخفيف الدولة من قيود الحظر من كورونا والانفتاح الاقتصادي، منح المصريين الأريحية المادية التي تسمح لهم باستهلاك أموالهم في الرفاهيات فوق احتياجاتهم الأساسية، بما يمثل اقتصاديا "للتحرك الاستهلاكي" للمواطنين خلال العام الحالي، مقارنة بعام 2020 الذي شهد إغلاقات عديدة بسبب جائحة كورونا.