في نهاية عام 1961 استقبلت القاهرة عاما جديدا، وسهر الناس حتى الصباح في كل مكان وفي الفنادق والنوادي، كما سهر المئات في بيوتهم في سهرات عائلية يستقبلون فيها أفراد أسرهم.
كما اجتمعت في القاهرة أكثر من عشرين فرقة عالمية من أكبر الفرق المعروفة لأنهم فضلوا قضاء ليلة رأس السنة في شتاء مصر الدافئ، حسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة بتاريخ 3 يناير 1962.
فاجأت عدسات مجلة آخر ساعة الموسيقار محمد عبدالوهاب في بيته ليلة رأس السنة؛ حيث لم يخرج من البيت طوال الليل واكتفى أن يستقبل عائلة زوجته في القاهرة وجلست الأسرة جميعا وعبدالوهاب يحكي لهم ذكريات طفولته في ليال رأس السنة.
كما سجلت كاميرات آخر ساعة كمال الطويل وهو يجلس وسط مجموعة من الفنانين في فندق شبرد.
ورصدت عدسات آخر ساعة أحمد رامي وهو يحتفل بسهرة رأس السنة بدون أم كلثوم، وعندما تفاجئ أنهم اكتشفوا مقر سهرته قال لهم في غضب: حتى النهاردة.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
