نظم قسم الدراسات الإعلامية بمعهد الدراسات القبطية، الملتقى الثقافي الدوري، بمقر المعهد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأدار الملتقى الدكتور رامي عطا رئيس القسم، وحضرها عميد المعهد الدكتور اسحق عجبان ووكيل المعهد الدكتور عادل فخرى، وعدد من والطلاب، حيث ألقيت محاضرة بعنوان "قراءة في حصاد عام ٢٠٢١".
وأكد الدكتور سامح فوزي، كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية، أن عام ٢٠٢١ شهد العديد من التطورات المهمة على الصعيد الداخلي شملت التوسع في مشروعات التنمية، وبخاصة تمكين الريف، وتطوير البنية الأساسية، ومبادرات الحماية الاجتماعية مثل حياة كريمة، وإصدار تقرير التنمية البشرية الذي أكد على أهمية التوازن بين الكم والكيف في التنمية، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى ضرورة وجود خطة زمنية لتطبيق الاستراتيجية في الفترة المقبلة، وشدد على أن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لا تقل أهمية عن الحقوق السياسية والمدنية.
وأضاف الدكتور سامح فوزي أن التوازن الجغرافي في التنمية يجعل الريف منتجًا، ومستوعبُا لطاقاته البشرية، وليس طاردًا لها، فضلًا عن أن التنمية تُغير من طريقة تفكير الناس إلى الأفضل.
وأشار على صعيد آخر، إلى أن دور مصر الإقليمي في عام ٢٠٢١ أصبح مؤثرًا، خاصة في ظل التعاون المتنامي مع دول المنطقة ومواجهة العنف والإرهاب، فضلًا عن دورها المؤثر في المنطقة.
وأضاف أن مستقبل المنطقة يرتبط إلى حد كبير بتوفر مصادر الطاقة المتجددة، وهو ما تمضي فيه مصر، التي استطاعت أن تحظى باستضافة قمة المناخ الدولية عام ٢٠٢٢.
وحول دعم العمل الأهلي في عام ٢٠٢٢، أكد أن أهمية رفع قدرات الجمعيات الصغيرة، وتقديم رجال الأعمال الدعم والمساندة للمشروعات الأهلية أسوة بالدول المتقدمة، إلى جانب أهمية دعم الدولة للعمل الأهلي، باعتباره شريكًا لها في التنمية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
اقرأ ايضا : زراعة الأشجار بالكنائس».. إطلاق مبادرة الكنيسة لمجابهة التغيرات المناخية
