نوادر «االنقشبندي».. أقام حفلا بأسيوط وغنى قصيدة لأم كلثوم

النقشبندي مع أكبر أبنائه محمد
النقشبندي مع أكبر أبنائه محمد

الشيخ سيد النقشبندي واحد من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية، وكان ذا قدرة فائقة في الابتهالات والمدائح حتى صار صاحب مدرسة، ولقب بالصوت الخاشع والكروان، وكان يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة في تاريخ التسجيلات.

ونشرت مجلة آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 10 ديسمبر عام 1969 أن الشيخ النقشبندي قام بتجربة مختلفة عام 1944، وكان وقتها يجوب مدن وقرى الصعيد قارئًا ومنشدًا، وكان الشاعر عزيز أباظة يعمل وقتها مديرًا لأسيوط، واستدعاه وطلب منه أن يقيم حفلاً في مدينة أسيوط.

وأقام النقشبندي الحفل فعلاً، وجاء بفرقة موسيقية، وغنى في هذا الحفل قصيدة أم كلثوم «سلوا كؤوس الطلا» كلمات أحمد شوقي ألحان رياض السنباطي.

ولد سيد محمد النقشبندي في 7 يناير 1920 في حارة الشقيقة بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا في جنوب الصعيد ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره.

وفي طهطا حفظ القرآن الكريم علي يد الشيخ أحمد خليل قبل أن يستكمل عامه الثامن وتعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية،  وفي عام 1955 استقر في مدينة طنطا وذاعت شهرته في محافظات مصر و الدول العربية.

 توفي النقشبندي إثر نوبة قلبية في 14 فبراير 1976، وكرمه رئيس مصر الراحل محمد أنور السادات عام 1979 بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى، وذلك بعد وفاته.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |كيف كان وزراء مصر في مدارسهم؟.. صدقي والغرابلي وزيور وزغلول