نصائح للرجيم | فوائد الخميرة البيرة تساعد علي فتح الشهية

 فوائد الخميرة
فوائد الخميرة

تعتبر الخميرة البيرة هي أحد المكونات المستخدمة في إنتاج البيرة والخبز، وهي مصنوعة من Saccharomyces cerevisiae ، فطر وحيدة الخلية، خميرة البيرة لها طعم مر، تستخدم خميرة البيرة أيضًا كمكمل غذائي، إنه مصدر غني بالكروم ، والذي قد يساعد جسمك في الحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية، كما أنه مصدر لفيتامينات ب.

فالخميرة بيرة منزوعة المرمر هي نسخة أحدث وأكثر معالجة من خميرة البيرة، تزيل عملية "إزالة الترسبات" الكثير من الكروم الموجود في الخميرة ، لذلك إذا كنت تبحث عن مصدر غذائي جيد للكروم ، فتحقق مما إذا كانت خميرة البيرة التي تشتريها خالية من المرارة.

فتعتبر خميرة البيرة بروبيوتيك وتستخدم للمساعدة على الهضم.

العناصر الغذائية :

تتكون خميرة البيرة من 52 % من البروتين ، وهي مصدر ممتاز للبروتين قليل الدسم وهي غذاء مفضل للطاقة بين عشاق اللياقة البدنية لاستخدامه في العصائر والعصائر. 

ويعتبر خميرة البيرة هي أيضًا مصدر جيد لبعض المعادن ، مثل السيلينيوم والكروم وفيتامينات ب المعقدة، على الرغم من نقص فيتامين ب 12 بشكل طبيعي ، يلاحظ المركز الطبي بجامعة ميريلاند ، أن بعض مصنعي مكملات خميرة البيرة يعززون الخميرة بالفيتامين.

من فوائد خميرة البيرة ما يلي:

1- تساعد خميرة البيرة على فتح الشهيّة؛ لذا قد يعتمدها البعض لزيادة أوزانهم إذا تمّ تناولها قبل الوجبة بساعة أو ساعتين، كما أنّها يمكن أن تخفّض الوزن وتزيد من نسبة حرق الدهون المتراكمة في الجسم إذا تمّ تناولها بعد الوجبة الرئيسية؛ لاحتوائها على مادة الكروميوم، ولكنّها تبقى نسبة حرق بسيطة لا يمكن الاعتماد عليها كليّاً لحل مشكلة السمنة المفرطة .

2- تعمل خميرة البيرة على خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم.

3- تساعد الخميرة على تنظيم نسبة السكّر في الدم وخفضها لدى مرضى السكّري.

4- تعمل خميرة البيرة على خفض ضغط الدم المرتفع، وبالتالي حماية القلب من الأمراض الخطيرة كالجلطات وتصلّب الشرايين.

5- تحفيز عمل الجهاز المناعي في الجسم وحمايته من الأمراض، وإبطاء الشيخوخة؛ لاحتوائها على نسبة من الحمض النووي الريبوزي.

6- تفيد خميرة البيرة في تحسين صحّة الجلد ومنع ظهور الحبوب والبثور، وتعمل على تفتيح البشرة وزيادة نضارتها وشبابها وحمايتها من ظهور التجاعيد.

آثار الخميرة البيرة :

التأثير المفيد للخميرة ليس جديدًا، عرف الكهنة في العديد من أديرة أوروبا الغربية الخميرة لعلاج جميع أنواع الأمراض منذ العصور الوسطى، ونتيجة لذلك ، كانت تسمى الجعة في ذلك الوقت "الخبز السائل" لأن شرب الجعة كان قويًا لدرجة أنها لم تكن بحاجة إلى أكل الخبز.

 تم تعزيز هذا الموقف بشكل أكبر منذ أن أظهر العلماء أنه لا يوجد أي من الأطعمة التي تحتوي على المزيد من فيتامينات ب في خميرة البيرة ، ناهيك عن الخمائر الغنية بالبروتينات والمعادن.

مع وجود البيوتين - الفيتامينات الضرورية لتنعيم البشرة ، والشعر اللامع ، والأظافر القوية - لذلك تعمل الخميرة تمامًا مثل مستحضرات التجميل من الداخل، إلى جانب ذلك ، فإن كمية الحديد والزنك والنحاس في الخميرة بنسبة معقولة هي الأساس للمساعدة في استقرار رطوبة الجلد ، مما يجعل الجلد غير جاف ومتشقق ولا يتجعد قبل تقدم العمر.

أظهرت العديد من الدراسات أن الخميرة تحسن الذاكرة بشكل ملحوظ بعد التطبيقات قصيرة المدى نسبيًا، حتى أن العديد من أطباء الأعصاب يؤكدون أن الخميرة ، من خلال الناقلات العصبية ، هي وسيلة فعالة لوقف مرض الزهايمر.