«الديهي»: الرئيس أكد أن المشروعات لا تهدف للربح وإنما لتشغيل الشباب

الديهي
الديهي

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس تحدث اليوم باستفاضة عن التشغيل ومواجهة البطالة، وتحدث بكل ما هو يفهم للمواطن بأنه لن يتم توزيع أموال على الناس، وإنما يجب أن نعلمهم أعمال، بمفهوم: "لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف اصطاد".
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، أن الرئيس تحدث عن المشروعات التي تم تنفيذها بقطاع الصناعة، وأكد ان المشروعات لا تهدف للربح وإنما لتشغيل الشباب، معتبرًا أن العنوان الرئيسي لتوجيهات الرئيس السيسي اليوم مواجهه غير تقليدية للبطالة، معقبًا: "الرئيس يرسخ مبادئ انتهاء ثقافة الفهلوة وأبو بلاش ويعلم الناس أنها تكسب وتخلق لنفسها فرص عمل". 
وتابع، أن الرئيس وجه الحكومة بتخفيف الأعباء عن المواطن، وأوضح لجميع المتابعين أن الدولة ليست دولة جبائية أو بوليسية، وحتى أصحاب مصانع بير السلم، وجه الرئيس بتقنين أوضاعهم، طالما أنه لديه رغبة في التصنيع والإنتاج والعمل، مؤكدًا أن الرئيس وجه بالاعتماد على المنتج المصري، وطالب الصناع بتحسين جودة منتجاتهم لمنافسة المستوردة، بما يساهم في توفير فرص عمل وتوفير العملة الصعبة. 

ومن ناحية اخرى فقد استعرض اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، الجهود التى قامت بها الوزارة فى محافظات الصعيد خلال الفترة من 2014 - 2021 وإطار عمل الوزارة استعداداً للجمهورية الجديدة وذلك خلال كلمته فى افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظات الصعيد وذلك بتشريف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

واستهل وزير التنمية المحلية كلمته فى الاحتفالية التى أقيمت بمحافظة قنا، بالإشارة إلى الواقع الذى كانت عليه محافظات صعيد مصر والتى تضم كلا من الفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا وأسوان والأقصر والوادى الجديد والبحر الأحمر، قبل عام 2014.


وأشار اللواء محمود شعراوى إلى الوضع الذى كانت عليه محافظات الصعيد قبل تولى الرئيس السيسى المسئولية حيث كان عدد السكان حوالى 29.3 مليون نسمة أى حوالى 30 % من إجمالى سكان الجمهورية، ووصل معدل الفقر حوالى 54.8 % ومعدل البطالة 13.7 % ومعدل الأمية 25.3 %  ومعدل النمو السكانى حوالى 2.55.


وأوضح وزير التنمية المحلية أنه مع تولى الرئيس السيسى حظى إقليم الصعيد باهتمام كبير وهو ما تجسد فى تزايد حجم الاستثمارات الموجهة من الدولة للصعيد، حيث كانت هناك توجيهات رئاسية لسد الفجوات التنموية بالصعيد عبر عدد من الخطوات أولها نص دستوى عام 2014 على أهمية التوجه لتنمية صعيد مصر وذلك فى المواد ( 236 و 27 و 176 و 242 ) وتبنى استراتيجية لتنمية المناطق المتأخرة واهتمام حكومى بتطوير الريف عن طريق برامج منها سكن كريم

وفى تلك الفترة طالب رئيس الجمهورية من البنك الدولى بتمويل برنامج لتنمية الصعيد، وأضاف الوزير أنه فى عام 2015 أعلنت الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة الـ17

وتبنت الحكومة المصرية فى 2016 رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، كما تم توقيع اتفاقية بين الحكومة المصرية والبنك الدولى لتنفيذ برنامج استرشادى للتنمية المحلية المتكاملة والمستدامة بصعيد مصر، كما بدأت التوجيهات الرئاسية بتطوير القرى الأكثر احتياجاً من خلال الاستهداف الجغرافى لـ80 قرية وأعقبها برنامج عمل الحكومة التنموى 2018 - 2022  بالاتساق مع رؤية مصر 2030 والذى يركز على تحسين مستوى معيشة المواطن واستهداف الفجوات التنموية فى

الريف بصعيد مصر، وفى عام 2019 انطلقت المرحلة التمهيدية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتى استهدفت حوالى 375 قرية الأشد فقراً حتى وصلنا فى 2020 لبرنامج تطوير الريف المصرى وصدور التكليف الرئاسى بتحويل مبادرة حياة كريمة إلى برنامج شامل لتطوير الريف المصرى بالكامل خلال 3 سنوات.


وقال اللواء محمود شعراوى أنه وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية كانت هناك تكليفات لوزارة التنمية المحلية كان لابد من تنفيذها لتحسين جودة حياة مواطنى الصعيد، حيث تم التعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات المركزية لإيجاد تنمية محلية متكاملة ومستدامة والتعاون مع المحافظات والمراكز لإيجاد إدارة محلية فعالة وقادرة على تنفيذ التكليفات.


وأضاف وزير التنمية المحلية أن استثمارات وزارة التنمية المحلية الموجهة للمحافظات بالصعيد ضمن برامج التنمية المحلية الخمسة بلغت حوالى 30 مليار جنيه فى 7 سنوات وذلك لتحسين الخدمات المحلية وتعزيز التنمية الاقتصادية وخلال الثلاث سنوات الأخيرة قامت الوزارة بتنفيذ عدد من البرامج والتكليفات الرئاسية الجديدة والتى كان لمحافظات صعيد مصر نصيب كبير منها وعلى رأسها منظومة المخلفات الصلبة الجديدة والتى بلغت حوالى 1.125 مليار جنيه وتطوير المجازر 675.1 مليون جنيه وبرنامج الاستهداف الجغرافى لحوالى 80 قرية باستثمارات 1.25 مليار جنيه والمرحلة التمهيدية للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» حوالى 5.4 مليار جنيه وبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بمحافظتى قنا وسوهاج حوالى 9.4 مليار جنيه وجار تنفيذ استثمارات ومشروعات بحوالى 5.8 مليار جنيه بقنا وسوهاج ضمن البرنامج.


وأوضح وزير التنمية المحلية أن إجمالى الاستثمارات المحلية التى تم ضخها فى محافظات الصعيد حوالى 53.6 مليار جنيه ونفذ تلك الاستثمارات والمشروعات حوالى 3420 مقاولا وشركة، بالإضافة إلى دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة عبر مبادرة «مشروعك» التابعة للوزارة واستفادت محافظات الصعيد بحوالى 10.4 مليار جنيه لتمويل 271 ألف مشروع وفرت حوالى 563 ألف فرصة عمل، وكذا دعم المشروعات متناهية الصغر للمرأة المعيلة عبر صندوق التنمية المحلية بحوالى 71 مليون جنيه لتنفيذ 11865 مشروعا وفرصة عمل.


واستعرض اللواء محمود شعراوى تفاصيل ما تم إنفاقه فى محافظات الصعيد عبر برامج التنمية المحلية حيث تم صرف حوالى 13 مليار جنيه لرصف الطرق المحلية وتحسين البيئة بحوالى 7.4 مليار جنيه و دعم الوحدات المحلية بحوالى 3.6 مليار جنيه ومشروعات كهرباء وإنارة بحوالى 3.4 مليار جنيه و مبلغ 2.6 مليار جنيه للأمن والإطفاء والمرور.

أقرأ أيضاً| وزير التنمية المحلية: 3589 مشروعًا بقنا وسوهاج بتكلفة 9.4 مليار جنيه