رئيس هيئة تنمية الصعيد: المشروعات توفر حياه كريمة للمواطنين

رئيس هيئة تنمية الصعيد
رئيس هيئة تنمية الصعيد

قال اللواء شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد ، إن مشهد الصعيد قبل عام 2014 كان شيء والان شيء آخر تماما ،مؤكدا أن الرئيس يؤكد علي تعويض المواطن الصعيدي ومحافظات الصعيد عن ما استنقص من حقه خلال السنوات السابقة .

وأضاف شريف صالح خلال تصريحات تلفيزيونية ، إن الصعيد الأن به مشروعات في مجالات مختلفة تعمل علي تحقيق تنمية المواطن والمشروعات ، مؤكدا أن هذه المشروعات توفر حياه كريمة لمواطنين الصعيد إنجازات الصعيد لم يسبقها أي إنجاز من قبل .

وأوضح شريف صالح ، إن جميع المواطنين سعداء بهذه المشروعات ، مشيرا إلي أن هذه المشروعات ستنمي قري ونجوع الصعيد ، مؤكدا أن الدولة قامت بعمل مشروعات في الصعيد ومنها البنية التحتية والثاني بناء المواطن الصعيد وحياه كريمة تنفذ 8100 مشروع بتكلفة 180 مليار من مستهدف 270 مليار .

 

وكان قد أكد رئيس هيئة تنمية الصعيد، أن زيارة الرئيس السيسي بالأمس لمحافظة أسيوط، وافتتاح مشروعات جديدة، تبعث رسالة لأهالي الصعيد مضمونها أن الدولة تقف معهم، لتجاوز التحديات وفتح مستقبل أكثر إشراقا، يملؤه الخير والرخاء والتنمية المستدامة التي توفر الحياة الكريمة.

وقال اللواء شريف صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن أنه قبل عام 2014 لم يلقى الصعيد الاهتمام الكامل، وميزانية الدولة كانت حينها 30 مليار جنيه ومنذ ذلك التاريخ حتى الآن وصلت الميزانية إلى تريليون جنيه.

وأضاف شريف صالح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن البنية الأساسية أساس أي تنمية، مشيرا إلى أن أهالي الصعيد لمسوا هذا التطور في الطرق والكباري ومحطات المياه والصرف الصحي والخدمات العامة.

اقرأ أيضاً| السنهوري: «الصعيد» له نصيب الأسد من الاستثمارات المخصصة لـ«حياة كريمة»| فيديو

وتابع شريف صالح، أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح مشروعات جديدة، لأن رؤية التنمية لصعيد مصر منبثقة من رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى التنمية والرخاء وتعزيز المواطنة الكريمة للمواطنين في صعيد مصر، مشيرا إلى أن المشروعات التي تم إنشاؤها في الصعيد تجاوزت 4 آلاف مشروع، وخلال 3 سنوات مقبلة سيشهد الصعيد نهضة غير مسبوقة.

وأضاف رئيس هيئة تنمية الصعيد، أن التحديات الرئيسية في الصعيد هي توفير فرص عمل، والقضاء على ظاهرة هجرة أصحاب المهن في محافظات الصعيد إلى مدن أخرى وأحيانا لدول خارجية، إضافة إلى سد الفجوات التنموية، مشيرا إلى أنه على سبيل المثال في قطاع الصحة كان هناك مستشفى واحد في أسيوط والآخر على بعد محافظتين أو ثلاث محافظات، أما الآن أصبحت الخدمات متوفرة بكل محافظة.