بالشمع الأحمر

إيهاب الحضرى
إيهاب الحضرى

صديق يُقيم فى موسكو، كان سعيدا بأن درجة الحرارة وصلت إلى 13 تحت الصفر، مقابل 24 فى اليوم السابق! قرأتُ المنشور على «فيس بوك» وجسمى ينكمش من البرودة تحت اللحاف. حاولتُ إقناع نفسى بأننا نعيش صيفا مُزمنا، لكن تيار هواء باردا جعل أعضائى تتمرد على أفكارى، ولم أستطع الخروج من مخبئى، كى أبحث عن الباب الذى تأتى منه الريح لأسده وأستريح!