الأمم المتحدة ترحب بتفاهم وقف القتال فى إثيوبيا

الأمم المتحدة ترحب بتفاهم  لوقف القتال فى إثيوبيا
الأمم المتحدة ترحب بتفاهم لوقف القتال فى إثيوبيا

أعلنت الحكومة الإثيوبية أن قواتها لن تتقدم داخل منطقة تيجراى التى انسحب نحوها المتمردون قبل أيام، مؤكدة فى الوقت نفسه أن هذا الموقف قد يتغير إذا تعرضت «سيادة أراضي» البلاد للتهديد.. وأعلن مقاتلو تيجراي، الاثنين الماضى، انسحابهم إلى منطقتهم، متخلين بذلك عن أمهرة وعفر المجاورتين بعد تقدمهم فيهما فى الأشهر الأخيرة، فى بداية مرحلة جديدة فى هذا النزاع الدامي.. وقال المكتب الإعلامى فى الحكومة فى بيان أمس الأول إن القوات الفيدرالية سيطرت على شرق أمهرة وعفر وتلقت أوامر «بالبقاء» فى تلك المناطق..

 

وأضاف النص المنشور على تويتر قررت الحكومة الإثيوبية عدم إصدار أوامر لقواتها بالتقدم أكثر فى منطقة تيجراي».. ولفترة أكد المتمردون أنهم على بعد نحو مائتى كيلومتر عن العاصمة أديس أبابا ما دفع العديد من البلدان - بما فى ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا - إلى مطالبة رعاياها بمغادرة إثيوبيا.. من جهته

 

رحب السكرتير العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريش، بالإعلان الحكومى الإثيوبي، داعيا فى بيان إلى «سحب المقاتلين الأجانب ومعالجة الخلافات السياسية من خلال اتفاق موثوق به وحوار وطنى شامل».. فى سياق متصل، أعلن وزير الدولة الإثيوبى للشئون الخارجية رضوان حسين أن بلاده بصدد إجراء حوار وطنى شامل، يفضى إلى وضع حل دائم للصراع الداخلي، سيما إجراء استفتاء حول الانفصال.. 


وقال الوزير في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية، إن إثيوبيا تمضى قدما لإعطاء مساحة سياسية موسعة من خلال الحوار، بما فى ذلك إجراء استفتاء حول الانفصال الذى تدعمه المادة 39 المثيرة للجدل من الدستور.

 

 

أقرا ايضا | وزير خارجية إثيوبيا يعترف بإمكانية تقسيم البلاد عبر «استفتاء للانفصال»