كشفت وزارة الخارجية والتعاون الدولى فى حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، ملابسات احتجاز ضابط أمريكى سابق فى البحرية، خلال رحلة أجراها إلى جنوب البلاد بدايات الشهر الماضى. وكانت شبكة «سى ان ان» الإخبارية الأمريكية أفادت قبل يومين، بأن الضابط السابق فى البحرية الأمريكية، ويدعى فرناندو سبينوزا ويعمل حالياً مدرساً ويبلغ من العمر 29 عاماً، اختفى فى ليبيا منذ التاسع من نوفمبر الماضي، بعد 5 أسابيع من وصوله إلى البلاد لبدء العمل فى وظيفة جديدة فى مدرسة دولية فى العاصمة طرابلس.
وأبدت وزارة الخارجية الليبية استغرابها مما نقلته القناة الأمريكية من معلومات وصفتها بأنها «غير دقيقة ومغلوطة»، موضحة ان سبينوزا «دخل ليبيا بتأشيرة صحيحة وعمل مدرساً فى إحدى المدارس، لكن صلاحية التأشيرة الممنوحة له انتهت»، مشيرة إلى أنه «تم إيقافه فى الجنوب الليبى من قبل الأجهزة الأمنية لمخالفته الإجراءات، نظراً لتواجده فى مناطق التوتر دون حصوله على إذن السلطات الليبية المختصة رغم تنبيهه مرات عدة».
واكدت الخارجية أن المواطن الأمريكى موقوف لدى «السلطات الليبية المختصة والتى مكنته من الاتصال الهاتفى بالمسئول القنصلى فى سفارة بلاده لدى ليبيا منذ أسبوعين».
وأرجعت وزارة الخارجية الليبية السبب وراء عدم ترحيله إلى بلده حتى الآن، لكونه لم يحصل بعد إلا على جرعة واحدة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا».
أقرا ايضا | ضابط سابق بـ«سي أي إيه» تسبب في سقوط شبكة التجسس الأمريكية بالصين
