كتب: محمد بركات
قبل نهاية عام 2021، أطلقت المغنية اللبنانية مروى أغنية «قلبي يا ناس»، والتي وصفتها بأنها هدية لجمهورها في نهاية عام وبداية عام جديد، لكنها وعدت جمهورها أيضا بأن تقدم له ألبوم كامل يدعو للسعادة والحب بعد فترة طويلة من المعاناة مع فيروس «كورونا».. في السطور التالية تكشف مروى عن طريقتها في الاحتفال بالعام الجديد، ومع من تحتفل كل عام، وأيضا عن أمنياتها لعام 2022.
في البداية.. كيف تحتفلين برأس السنة؟
رأس السنة هي احتفال بوداع عام بكل حلوه ومره، واستقبال عام جديد، ورغم أن كل سكان الأرض يحتفلون ببداية عام يتوقعون فيه الأفضل، لكن أنا يكون احتفالي جزء من عملي، حيث أرتبط دائما بالمشاركة بالغناء في حفلات، والوقت الوحيد الذي لم أرتبط فيه بحفلات كان حين منعت التجمعات بسبب فيروس «كورونا».
هل لديك خطة لأجازة رأس السنة؟
خططي فنية وليست للراحة، فأنا أسعى لاسعاد جمهورى بكل ما هو جديد لدى قدر الامكان ،كما قمت من قبل مع طرحى لأغنيتي الأخيرة «قلبي يا ناس»، وهي محاولة مني للترفيه على الجمهور العربي بعد فترة «كورونا»، ولم يكن هدفي من الأغنية المكسب المادي، كما أنتهيت مؤخرا من تسجيل أغنيات ألبوم جديد، والمتوقع طرحه في العام الجديد، وهو دعوة للحب والتفاؤل.
من أكثر الأشخاص الذين تحرصين على مشاركتهم الاحتفال بهذا اليوم؟
لدي أسرتين، أولا أسرتي الصغيرة التي تضم عائلتي وأقاربي، وثانيا أسرتي الكبيرة وهي كل فرد في جمهوري، وأسعى لتنظيم وقتي بين الأثنين.
ما أبرز المواقف التي تتذكرينها في هذا اليوم؟
لا يوجد شي معين، أو موقف محدد، لكن يكون اليوم بالنسبة لي أشبه بكشف حساب، أعيد فيه ترتيب حساباتي للأفضل، سواء في حياتي الفنية أو العائلية.
ما أكثر شيء أسعدك في عام 2021؟
عودة النشاط الفني إلى كامل عهده بعدما تأثر كثيرا بفيروس «كورونا»، وأيضا مشاركتي في حفل أصحاب الهمم في بورسعيد ومساهمتي في إسعادهم.
في المقابل .. ما أكثر الأمور التي أزعجك هذا العام؟
المشكلات التي يمر بها وطني لبنان هي أسوأ ما مر بي في 2021، ويكفي القول أن لبنان بلد الرخاء والترفيه والفن والسعادة والجمال، أصبحت تعاني من الغلاء ونقص الغذاء والدواء والطاقة.
هل يمكن وصف عام 2021 أنه الأفضل في مسيرتك الفنية؟
الفنان بطبعه طماع، لذلك كل عام بالنسبة لي هو الأفضل، طالما استطعت أن أكون بين جمهوري بعمل جديد، وأن أحصل على ردود فعل إيجابية على أعمالي.
ما أمنياتك في العام الجديد؟
لدي قضية أحارب من أجلها، وهي مواجهة مشكلات العالم العربي بالفن، لذلك أمنيتي أن تعود الأمة العربية يدا واحدة، ونستطيع هزيمة الإرهاب وتتحسن ظروفنا الإقتصادية، لكن تبقى الأمنية الأقرب إلى قلبي أن يعود لبنان بلدا للجمال والرخاء والفن، وأن يستمع العالم لصرخات أبنائه.
ماذا عن أمنياتك للعائلة؟
أتمنى أن تكون بخير وصحة، ويد واحدة في السراء والضراء.
هل اختلفت طريقتك في الاحتفال برأس السنة حاليا عن فترة الطفولة؟
الطفولة ترتبط دائما بالترفيه دون هموم أو تفكير في المستقبل، ولكن حاليا الأمور اختلفت، فأنا أصبحت محملة بالطموح والأفكار والمشكلات، لكن تبقى هذه سنة الحياة.
< هل تحرصين على السفر في هذا التوقيت؟
ليلة رأس السنة أكون عادة مرتبطة بحفلات، لكن بالفعل أنا من هواة السفر لأنني أعشق التعرف على الأفكار الجديدة، والثقافات المختلفة.
ما رسالتك للجمهور في 2022؟
الحب، وأن نحاول تخطي أي مشكلات.
لماذا لا نراك كثيرا على الشاشات في الفترة الأخيرة؟
أنا مطربة قبل أن أكون ممثلة، وأنا لست غائبة عن الساحة الفنية، حيث إنني متواجدة بكليبات وأغنيات سينجل، لكني قد أكون غائبة كممثلة، وحاليا أقوم بتقديم مسرحيات كوميدية هادفة، وأتمنى العودة للشاشة بخطوة قوية ومدروسة جيدا.
كيف جاءت مشاركتك في احتفالية «لا نعرف المستحيل» لذوي الهمم؟
الفن ليس بمعزل عن قضايا المجتمع وهمومه، وأنا سعيدة بأنني رسمت البسمة على وجوه أطفال مصر من ذوي الهمم بإحياء احتفالية لمؤسسة «الحياة بفرسان الإرادة والهمم»، تحت شعار «لا نعرف المستحيل»، والتي أقيمت في بورسعيد، وكان الهدف منها إسعاد الأطفال وأسرهم، وتفاعل الأطفال معي أثناء غنائي، بل فوجئت بأن الأطفال يحفظون أغنياتي، لدرجة إنني بكيت أثناء الغناء، وهذا الأمر جعلني أستمر بالتواجد أكثر من الوقت المقرر، بل قمت بتوزيع هدايا عليهم ومشاركتهم في أنشطة اليوم كما ألتقطت الصور التذكارية معهم، ووعدت مسئولي المؤسسة بالمشاركة في حفلاتهم المقبلة.
ماذا عن أعمالك الفنية المقبلة؟
يوجد أكثر من مشروع فني خلال العام الجديد، أولها تقديم مجموعة من الأغنيات الجديدة والمقرر تصويرها قريبا، إلى جانب مسرحية كوميدية يتم التحضير لها، وفيلم سأعلن عن تفاصيله قريبا.
