حسام موافي يوضح أسباب برودة الأطراف في الشتاء.. نتيجة القلق والتوتر

الدكتور حسام موافي
الدكتور حسام موافي

كشف الدكتور حسام موافي، حقيقة وأسباب برودة الأطراف، سواء القدمين أو اليدين، بشكل خاص في فصل الشتاء بسبب برودة الجو.

وقال حسام موافي خلال برنامج «رب زدني علما» على قناة «صدى البلد» إن برودة الأطراف قد تكون ظاهرة طبيعية لا تستحق الاهتمام وأيضا ربما تكون ظاهرة مرضية تستحق الاهتمام والذهاب إلى الطبيب.

وعن برودة اليدين أوضح أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أنها قد تكون طبيعية نتيجة القلق والتوتر، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص يشعرون عادة بإحساس عال بالبرد وأحيانا تظهر أيديهم باللون الأزرق نتيجة البرد الشديد.

وأضاف حسام موافي الجهاز العصبي الذاتي في جسم الإنسان أحيانا يصدر إشارات تعمل على تضييق الشرايين فيشعر المريض بالبرد، لافتا إلى أنه يمكن للأطباء علاج هذه المشكلة.

ومن ناحية اخرى فقد قال الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، إن الله سبحانه وتعالى لم يحرم شيء إلا لصالح البشرية، وحرم السرقة حتى لا يتعرض أحدنا لها، وحرم الزنا لحماية الأمهات والأخوات، وحرم القتل للحفاظ على النفس، وكذلك حرم الله الخمر لهدف.

وأضاف حسام موافي خلال برنامج «رب زدني علما» على قناة «صدى البلد» أن الخمر أو الكحول يغير التمثيل الغذائي للكالسيوم، ويعكس وظيفته مما يؤدي إلى حدوث التهابات في البنكرياس، وشعور المريض بأسوأ المضاعفات.

وأوضح أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن مشكلات الكحول كثيرة منها تدمير الكبد، وهناك مرض معروف يسمى التليف الكحولي للكبد، وأيضا يؤثر الكحول على أطراف الأعصاب، ويجعل المريض يشعر بالتنميل في اليدين والقدمين وقد يصل إلى انعدام الإحساس بهما.

وتابع حسام موافي، أن الكحول يُتلف الفص الأمامي للمخ، وهو المسئول عن الذاكرة والشخصية memory and personality، موضحا أنه عند تلف هذا الفص يحدث خلل كبير في تصرفات المريض وأيضا في طريقة كلامه، مع فقدان الذاكرة.

ومن ناحية أخرى فقد كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، أن الخمور تدمر الفص الأمامي في المخ المسئول عن الشخصية والذاكرة، قائلًا: «لا تتعجب من تصرفات غريبة تصدر عن شخص يشرب الخمر لأن الخمرة دمرت الفص الأمامي».

أضاف «موافي»، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علما"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هناك بعض الأشخاص يتم حجزهم داخل مستشفيات الأمراض العقلية وهم مصابون فقط بورم في المخ الذي يؤثر على انفعالاتهم ويغيروا من شخصياتهم، وتصدر عنهم تصرفات تفسر على أنها مرض نفسي.

وأشار إلى أن اجتناب الشيئ أكبر من التحريم مليون مرة متابعا: "متقعدش على تربيزه عليها كحول".

أقرأ أيضاً| حسام موافي يكشف الإعجاز العلمي في تحريم الخمر