ابنة الفدائية زينب الكفراوي تكشف أسراراً في النضال ضد العدوان الثلاثي

ابنة الفدائية زينب الكفراوي تكشف أسراراً في النضال ضد العدوان الثلاثي|فيديو

الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوي
الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوي

كشفت الدكتورة داليا حفني، ابنة الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوي، أسرار لأول مرة عن حياة والدتها، التي كانت أيقونة المقاومة الشعبية وواحدة من العلامات المهمة في النضال ضد العدوان الثلاثي.

وقالت داليا حفني، خلال تقرير تليفزيوني ببرنامج «حقائق وأسرار» الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري على قناة صدى البلد، إنها لم تكن تعلم شيئا عن الحياة الفدائية لوالدتها زينب الكفراوي إلا بعدما وصلت للمرحلة الثانوية، لأن والدتها كانت تعتبر حياتها في النضال والمقاومة شيء طبيعي لا يستدعى الحديث عنه.

وأردفت ابنة الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوي، أن الراحلة ربت أبنائها على حب الوطن والانتماء للأرض، وأن يكونوا أقوياء في الحق حتى لو كان كانت الحياة ثمنا لذلك، مشيرة إلى أن الكفراوي روت أنها كانت تنقل الذخيرة والمنشورات أثناء العدوان الثلاثي على مصر، متنكرة بحمل طفل صغير للمرور من الدوريات البريطانية وهي في عمر 15 عاما.

وأضافت، أن والدتها عاشت طوال عمرها تقاوم الظلم والفساد والأخلاق غير الحميدة، مشيرة إلى أن زينب الكفراوي كانت تذهب إلى الشارع أسفل المنزل وتكنس القمامة، لتبعث رسالة إلى السكان بضرورة مقاومة القبح والبحث عن الجمال: «شكرا للرئيس السيسي الذي أعطى لوالدتي حقها».  

ومن الجدير بالذكر ان الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوى تعد أيقونة المقاومة الشعبية النسائية ببورسعيد، أثناء العدوان الثلاثى على المدينة الباسلة عام 1956، تمتلك تاريخًا مشرفًا فى سجلات الفدائيين بمنطقة القناة بشكل عام، وبمحافظة بورسعيد بشكل خاص، وأقحمت اسمها وسط أعلى قائمة المقاومة، ضد العدوان الثلاثى على مصر، عندما سُجّلت فى قوائم الفدائيين كأول سيدة تنضم إلى المقاومة الشعبية فى حرب العدوان الثلاثى.

 يذكر أيضاً أن الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوى هى أول سيدة تنضم للمقاومة الشعبية لصد العدوان الثلاثى على بورسعيد وعمرها 15 عاما، وبدأ نضالها بتوزيع المنشورات لحث المواطنين على مقاومة الاحتلال.

 
شاركت فى عدد من البطولات فى مواجهة العدوان الثلاثى والاحتلال البريطانى الفرنسى للمدينة الباسلة، أبرزها المساعدة فى إخفاء الضابط البريطانى "مير هاوس"، ابن عمة ملكة بريطانيا، حيث لعبت دورًا هامًا فى عملية إخفائه.

أقرأ أيضاً| خالد أبو بكر ينعى زينب الكفراوي.. ويؤكد: أيقونة المقاومة الشعبية ببورسعيد