لبنان يسجل لقاح "سبوتنيك لايت" الروسي المضاد لكورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت روسيا عن تسجيل لقاحها "سبوتنيك لايت" أحادي الجرعة ضد فيروس كورونا في لبنان.

وأكد الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة على حساب لقاح "سبوتنيك V" الرسمي في "تويتر" اليوم الجمعة 24 ديسمبر، اعتماد السلطات الصحية في لبنان اللقاح أحادي الجرعة الذي يمكن استخدامه كجرعة تعزيزية لتجديد التطعيم.

أقرا أيضا خبير عالمي يحدد لقاحات كورونا التي يمكن استخدامها في آن واحد

وأشارت التغريدة إلى أن عددا متزايدا من الدول تشرع في استخدام "سبوتنيك لايت" الذي يعزز الاستجابة المستدامة للأجسام المضادة لمتحور "أوميكرون" من الفيروس التاجي والتي يسببها التطعيم بلقاح "سبوتنيك V" (وهو أول لقاح ضد كورونا تم تطويره على مستوى العالم).

وارتفع بذلك عدد الدول الأجنبية التي اعتمدت "سبوتنيك لايت" في أراضيها إلى 24 دولة.

وكانت السلطات الصحية اللبنانية قد سجلت في فبراير 2021 لقاح "سبوتنيك V" التي تم اعتماده حتى اليوم في 71 دولة يزيد إجمالي عدد سكانها عن أربعة مليارات نسمة.


يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.