سرعة انتشاره تفوق دلتا..

اكتٌشف في 110 دولة.. الصحة العالمية تكشف خطورة «أوميكرون»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن الإصابات بمتحور "أوميكرون" تم تسجيلها حتى الآن في 110 دول، وأكدت أن هذه السلالة تنتشر بشكل أسرع من "دلتا"، ولكنها قد تكون أقل حدة.

وذكر بيان لمنظمة الصحة العالمية أن المعطيات تشير إلى أن "أوميكرون" ينتشر أسرع بكثير من سلالة "دلتا"، وقد يكون أقل حدة، وأضافت أنه لا يُعرف بعد إلى أي مدى تساهم اللقاحات أو الإصابات السابقة بفيروس كورونا في تفادي خطورة الإصابة بمتحور أوميكرون.

وفي وقت سابق وصفت منظمة الصحة العالمية متحور "أوميكرون" بأنه متحوّر مثير للقلق، وذلك استنادا إلى أدلة بأنه يحتوي على عدة طفرات قد تؤثر على سلوك الفيروس.

أقرا أيضا تصل لإلغاء 3000 رحلة .. «أوميكرون» يؤدي إلي أزمة كبيرة في الطيران الدولي

ولا تزال هناك شكوك بخصوص "أوميكرون"، وثمة الكثير من الأبحاث الجارية بشأنه حاليا لتقييم مدى سرعة انتقاله، وشدته، وخطر تكرار الإصابة بالمرض.


يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.